رئيس "إفريقية النواب" يكشف أولويات ملفات مصر خلال رئاستها الاتحاد الأفريقي

قال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي تعتزم التركيز على عدد من الأولويات الرئيسية، التي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الحالية، والمتفق عليها في إطار "الاتحاد".

وأضاف رضوان، أن مصر تستعد لتسخير إمكاناتها وخبراتها لدفع عجلة العمل الأفريقى المشترك لآفاق أرحب، كما أنه حريص على تحقيق مردود ملموس من واقع الاحتياجات الفعلية للدول والشعوب الأفريقية، مُضيفًا أن هناك عددا من الأهداف تسعى مصر لتحقيقها أبرزها التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال العمل على توفير فرص العمل الكريم وتعظيم العائد من الشباب الأفريقي، وتطوير منظومة التصنيع الأفريقية، وسلاسل القيمة المضافة الإقليمية، والمنظومة الزراعية الأفريقية والتوسع في مشروعات الثروة السمكية بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائى.

وأوضح رضوان، أن التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي من أهم أهداف مصر، والذي ستتم عن طريق الإسراع بدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية AFCFTA حيز النفاذ خلال فترة الرئاسة المصرية للاتحاد، والعمل على دعم تنفيذ مشروعات البنية التحتية في أفريقيا للمساهمة في تحقيق التكامل الاقتصادى والاندماج وتعزيز التجارة البينية.

وعن إعادة إحياء التواصل بين الشعوب الأفريقية، أضاف رضوان، أن مصر حريصة على مد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الأفريقية ودعم الفعاليات الثقافية الأفريقية والتوسع فيها، والتبادل الثقافي بين الدول الأفريقية وتطوير منظومة الرياضة الأفريقية.

وأكد رئيس لجنة الشئون الأفريقية، أنه يجب تعزيز التعاون بين الاتحاد الأفريقي وشركاء التنمية والسلام الدوليين والاقليمين والمحليين، فضلًا عن مواصلة عملية الإصلاح المؤسسى والمالى للاتحاد وتعزيز قدرات التجمعات الاقتصادية الإقليمية باعتبارها البنات الأساسية للجماعة الاقتصادية الأفريقية، وتطوير نظام متكامل لتقييم الأداء والمحاسبة وتعزيز الشفافية، والسلم والأمن، مُشيرًا إلى أن مصر ستسعى لتعزيز الآليات الأفريقية لإعادة الأعمار والتنمية لمرحلة ما بعد النزاعات، وتأسيس وإطلاق مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات AUC_PCRD في مصر خلال عام 2019، ودعم جهود الاتحاد الأفريقى في استكمال منظومة السلم والأمن الأفريقية، وإصلاح مجلس السلم والأمن الأفريقى، وتعزيز التعاون القارى لدحر الإرهاب وتجفيف منابع التطرف الفكرى.

وشدد النائب البرلماني، على أهمية دفع الجهود المبذولة لمنع النزاعات والوقاية منها والوساطة في النزاعات، وإطلاق منتدى رفيع المستوى "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة".