مركز السموم بالإسكندرية يوجه الأسر بالتوقف عن شراء كرات "الأوربيز" السحرية لأطفال

محافظات

كرات الأوربيز
كرات "الأوربيز"


وجه مركز السموم في جامعة الإسكندرية بضرورة توقف الأسر عن شراء لعبة الكرات الملونة وما يسمى تحديدًا كرات"الأوربيز" لأطفال، بسبب قيام الأطفال بوضعها في الأذن أو الفم أو الأنف، التي بدورها يزداد حجمها وتتسبب في انسداد معوي، يتبعه بالضرورة تدخل جراحي.

وقال المركز في بيان إعلامي اليوم الإربعاء إن تلك الكرات مصنوعة من بوليمرات فائقة الامتصاص وتستخدم في الزينة ولعب الأطفال، وعند وضعها في المياه يتضاعف حجمها الطبيعي وتصل لحجم كرة التنس، وإنه في ذات الوقت لا تعد تلك الكرة سامة، والأعراض التي تظهر على الطفل في حال بلعها، إمساك، قئ مستمر، آلام بالبطن.

وقد أعطى مركز السموم توصياته، التوقف عن استخدام لعبة كرات الأوربيز، إذا استخدمت للزينة تكون بعيدة عن تناول الأطفال، في حال بلعها يتوجه الطفل إلى أقرب مستشفى.

وفي وقت سابق، حذر مركز السموم من تناول سمكة الأرنب، أو بما تعرف بـ"القراض" وذلك لاحتوائها على نسبة عالية من السموم التي قد تؤدي إلى الوفاة.

وقالت الدكتورة مها غانم، المشرف على المركز، في بيان، أن السمكة سميت بالأرنب لأنها تشبهه في مقدمة أسنانه، وطريقة سلخه، وتحتوي على غدد ذات سميات عالية، وذلك تحت الجلد مباشرة وبجانب أحشاءها، حيث أنه تتركز السموم في الكبد والأمعاء والخياشيم، مؤكدة أن البعض يغريه الكبد الكبير والذي به أكبر كمية من السم، وأن ذلك النوع من الأسماك يتغذى على أنواع الطحالب السامة.

وأضات غانم، أن البعض يشرع في اصطيادها وبيعها دون معرفة خطورتها على الصحة العامة، مشيرة إلى أن أعراض التسمم بسمكة "القراض" تظهر بعد مرور ساعتين أو أكثر من تناوله، وتتمثل في ارتخاء في العضلات والمفاصل، وآلام العضلات، وهبوط في ضغط الدم، وشلل مفاجئ، وإعياء شديد.

في سياق اخر، كانت كشفت الدكتورة مها غانم، خطورة استنشاق البخار الناتج من حرارة مياه الاستحمام الساخنة وخاصة لمرضى حساسية الصدر.

وقالت مها في بيان لها، أن الكلور والكلورامين "ناتج تفاعل الكلور مع الألمونيا" موجودين في المياه كوسيله للتطهير والتخلص من اي مكروه، مشيرة إلى أن هناك فقط نسبة معينة مسموح بها من وكاله حماية البيئة.

وأضافت أن المشكله تكمن في أن حراره ماء الإستحمام "المياه السخنة" تؤدي الى تبخير هذه المواد الكيمائية وإطلاقها في الهواء في شكل غازات بكميات أعلى مما هي موجوده في المياه نفسها، كما أن هذه المواد مهيجة للجهاز التنفسي فتؤدي الى ظهور كل الاعراض السابقة.

وأوصت المشرف على مركز السموم بالإسكندرية، انه عند الإستحمام والشعور باي من أعراض تهيج الجهاز التنفسي، فهذه اشارة كافية لانهاء الإستحمام سريعًا لوقف المزيد من التعرض، كما يفضل وجود فتحات تهوية وتركيب شفاطات هواء بالحمام للتخلص سريعًا من هذه الابخرة وقت الإستحمام.

وأكدت مها على ضرورة إستعمال فلاتر كربونية لتطهير المياه من الكلور، ناصحة بملأ المياه الساخنه اولا ثم اضافه قرص من فيتامين سي الىها والذي ينزع الكلور من المياه.

وشددت على سرعة التوجه الى اقرب مركز سموم عند حدوث هذه الاعراض خاصة مرضى لو حساسية الصدر.