"وان وومان شو" يروي حكايات يسرا الهواري وسارة عبدالرحمن في برنامج "واقعى" (فيديو)

الفجر الفني

سارة عبدالرحمن
سارة عبدالرحمن


"نص مجتمع الميديا الجميل"، هو الشعار الذى رفعه برنامج "وان وومان شوone woman show" أول تجربة إعلامية وتوثيقية من نوعها فى مصر ترصد أبرز التجارب النسوية الحياتية فى مجال الميديا والفن والمزيكا، عبر استعراض قصة حياة خمسة فتيات تفردت كل منهن فى مجالها "الفنى"، وأصبحت بمثابة قدوة لغيرها من بنات جيلها للاقتداء بها، وعرضها عبر منصة اليوتيوب.

 

خمسة حلقات حوت كل منها ما يشبه الفيلم الوثائقي القصير عن حكاية بنت تحدت قيود المجتمع "الشرقي" الذى يقلل من "إرادة المراة"، وقررت الطيران وراء حلمها، سواء فى التمثيل أو الغناء أو الإنتاج وحتى الصحافة، ويسجل البرنامج الذى قدمه ستوديو أكسير عبر منصات السوشيال ميديا حكايتهن منذ البداية وكافة الصعاب التى واجهنها حتى أصبحن "رمزًا" في مجالهن، عبر حلقة فيلمية وتوثيقية لم يتخط عمر كل منها الدقائق الأربع، تم تصويرها بأعلى إمكانات التصوير السينمائي وكأنها "فيلم".

 

بدأت التجربة مع الممثلة سارة عبد الرحمن، التى روت حكايتها منذ بداية مطاردتها لحلم التمثيل وظهورها للمرة الاولى أمام النجم أحمد حلمي في فيلم "ألف مبروك"، ومن ثم تتابعت أدوارها فى عدة مسلسلات وأفلام منها "تحت السيطرة مع نيللي كريم وحتى نجاحها الكبير فى دورها بمسلسلي "لاتطفئ الشمس" و"سابع جار"، مرورًا بكونها مدونة ومقدمة برامج ساخرة على منصة السوشيال ميديا، أبرزها "عالم سارة" و"ساليزون".

 

وانتقلت تجربة الوان وومان شو لتسلط الضوء على تجربة موسيقية مختلفة للمطربة يسرا الهواري، والتى حفرت اسمها فى المجال الموسيقي باعتبارها أول عازفة إكورديون تعتمد على هذه الآلة فى مشروع غنائى خاص، وعرفت منذ سنوات بأغنيات "السور" و"مين ميحبش جيسيكا"، وحتى أغنية فيلم فتاة المصنع "ببتسم"، ونجحت مؤخرًا فى خوض تجربة التمويل الجماهيرى لألبومها الأول "نقوم ناسيين"، والذى تولى الجمهور نفسه إنتاجه وتمويل عمليات تسجيله عبر تجربة "الكراود فاندينج"، ومن أبرز أغنياتها "شاي بلبن" و"ريحة الفراق".

 

وتنقل البرنامج الواقعي من بعدهن في عوالم الميديا والإنتاج والإعلام بتسلطه الضوء على تجربة الرقص لفنانة الرقص المعاصر كريمة منصور وتجربة التصوير الصحفي للمصورة هبة خميس الرائدة فى مجال التصوير الفوتوغرافى الصحفي ختامًا بحكاية نورا الخطيب فى عالم الإنتاج الفنى والمالتيميديا، حاملًا فى رسالته الفنية تمكين المرأة العاملة في المجالات الحياتية المختلفة، وتمكنها من فرض إرادتها وحلمها على "رغبة المجتمع".

 

 ويسعى ستوديو أكسير الذى ختم بالموسم الأول من برنامج "one woman show" العام المنصرم إعادة التجربة بموسم جديد سيتم إعلان تفاصيله قريبًا، استمرارًا لعمله الدءوب في دعم وتمكين المرأة عبر المحتوى البصري، مثلما فعل من قبل في دعوته لمناهضة التحرش الجنسي عبر أغنية "مين السبب" لزاب ثروت ومنة حسين، ودعوته للمساواة بين الجنسين عبر أغنية "نور" لأمينة خليل وزاب ثروت.