متحدث الكنيسة الإرثوذوكسية: مؤتمر الأخوة الإنسانية رسالة للعالم أجمع

توك شو

 القس بولس حليم
القس بولس حليم


قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذوكسية، إن مؤتمر الأخوة الإنسانية بالإمارات، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، يبرز دور أن الأديان تعمل على تعميق الإحترام المتبادل بين الأديان والثقافات، ويوثق الحوار بين الأديان؛ مما يعمل على تعزيز السلم والأخوة بين جميع البشر.

وأضاف "حليم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن هذا الملتقي أبرز أن الأديان السماوية بينها تلاقي وليس تضاد، وكيف أنهم صمام أمان لمواجهة أي ثورات عنف أو تشدد ديني، فهذا الملتقي أعطى رسائل للعالم أجمع بكيفية وجود حوار وعيش مشترك، وشراكة بين جميع البشر في جميع أنحاء العالم.

أعلن نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاثنين، منح جائزة «الأخوة الإنسانية» في دورتها الأولى للبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وشيخ الأزهر، الإمام الأكبر أحمد الطيب.

وبعد توقيع وثيقة الإخوة الإنسانية التاريخية بين الفاتيكان والأزهر في العاصمة الإماراتية أبوظبي، أعلن الشيخ محمد بن راشد، وبهذه المناسبة، إطلاق جائزة «الأخوة الإنسانية» التي ستكرم شخصيات ومؤسسات عالمية بذلت جهودًا صادقة في تقريب الناس من بعضهم البعض.

وأكد الشيخ محمد بن راشد منح البابا فرنسيس وشيخ الأزهر النسخة الأولى من الجائزة تقديرًا للجهود المباركة التي قاما بها في سبيل نشر السلام في العالم.

وشدد أن لقاء الأخوة الإنسانية دليل على أهمية رعاية التعددية والحوار بين أتباع الأديان في كافة المجالات، متعهدًا بأن تواصل الإمارات دعم الجهود الرامية إلى جعل المنطقة والعالم مكانا أكثر أمانا.

وتأتي الجائزة، بعد أن تم توقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية» من قبل بابا الكنيسة الكاثوليكية وشيخ الأزهر الذين قاموا بزيارة تاريخية إلى الإمارات.

وتزامنت زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي، في تجسيد لتحول دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية للتسامح.

ونظم المؤتمر مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر.