من بروكسل.. أخطر 9 رسائل للمقاومة الإيرانية عن إرهاب النظام الإيراني (فيديو وصور)

عربي ودولي

بوابة الفجر


عقدت المقاومة الإيرانية مؤتمراً دولياً في العاصمة البلجيكية بروكسل، يناقش تصاعد العمليات الإرهابية وخطط الملالي التي يقوم على تنفيذها لتخريب وتدمير الدول لا سيما أوروبا.

الإرهاب في ازدياد
وأعلن مسؤولون ودبلوماسيون سابقون في أجهزة تطبيق القانون، أن الإرهاب الذي ترعاه الحكومة الإيرانية والذي يستهدف أوروبا، في ازدياد ويجب أن يكون الرد الأوروبي أكثر قوة مما كان عليه.
وأشار أعضاء المؤتمر إلى أنه مع تزايد الضغط على النظام الإيراني داخل البلاد من قبل المعارضة، فإنه سيحاول توجيه ضربة للمقاومة، أبرزها مجاهدي خلق.

إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهابيين
ووفقًا لما قاله لويس فري، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، فإن "إرهاب إيران يتم التحكم فيه مباشرة من قبل الأشخاص الذين يحتفظون بعهود السلطة".
وأضاف: سيستمر النظام الإيراني في العمل بهذه الطريقة طالما استمر الاتحاد الأوروبي في تحمل هذا السلوك، مؤكدا على ضرورة إدراج قوات الحرس برمته بالإضافة إلى قادة النظام في قائمة الإرهابيين.

إرهاب الملالي ضد المقاومة
و كشف فرزين هاشمي، ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، عن أحدث المعلومات من داخل النظام حول المؤامرة الإرهابية ضد تجمع إيران الحرة في باريس في 30 يونيو 2018.
وأوضح أن رضا أميري مقدم ، نائب وزير المخابرات وعضو في مجلس الأمن الأعلى ، أعلى سلطة للنظام في الأمور الأمنية ، سافر شخصياً إلى فيينا للاجتماع في السفارة الإيرانية بالنمسا مع أسد الله أسدي، الذي ألقي القبض عليه، في المؤامرة المحبطة ، لتفجيرتجمع الإيرانيين الضخم في باريس.

وزارات الملالي والتورط في الإرهاب
وأوضح هاشمي كذلك دور وزارة الخارجية والدبلوماسيين الإيرانيين في عمليات إرهابية محددة، فضلاً عن هيكل الإرهاب في طهران، حيث تورطت السلطات الإيرانية البارزة التي كانت تتحدث مع الغرب أثناء المفاوضات أو التبادلات الدولية في الإرهاب الذي ترعاه الدولة، وتم تقديم العديد من الحالات المحددة بالتفصيل.

اتخاذ قرارات منظمة
وقال هاشمي: "جميع سلطات النظام تشارك في صنع القرار في العمليات الإرهابية”، موضحا أن أوروبا اعترفت بدور وزارة المخابرات والأمن ونائب وزير المخابرات في الإرهاب من خلال تعيينهم ككيانات إرهابية.

التصدي بحزم
وشدد هاشمي قائلا: لقد حان الوقت الآن اعتماد الحزم ووضع حد للأعمال التجارية المعتادة، مبينا أن محاوري السيدة موغيريني والسلطات الأوروبية ليسوا مجرد مجموعة من الإرهابيين، مضيفا: يجب على الاتحاد الأوروبي أن يضع حداً للمفاوضات مع هؤلاء الأشخاص وسياسة الاسترضاء تجاه النظام الذي يقوده الإرهاب ".

كبار المسؤولين متورطون
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيطالي السابق جيوليو تيرتزي أن كبار المسؤولين في إيران متورطون في الإرهاب، موضحا أن هذا في جيناتهم الخاصة بهم.
وبيّن أن المؤسسات الأوروبية غير مدركة بذلك بما فيه الكفاية، لافتا إلى أن سياسة الاسترضاء تشجّع النظام فقط على مواصلة المزيد من أعمال الإرهاب.

افتقار الإرادة السياسية
من جانبه أوضح إيف بونيه، المدير السابق لـ DST (جهاز المخابرات ) في فرنسا، أن تزايد مثل هذا السلوك بشكل حاد في عام 2018 لم يكن بسبب نقص المعلومات حول الإرهاب الذي ترعاه الدولة الإيرانية، ولكن بسبب افتقار الإرادة السياسية لمواجهة التهديد.
وأضاف المسؤول الفرنسي السابق: " لا يوجد شيء على الإطلاق أكثر أهمية وأكثر حيوية بالنسبة لنظام حكم استبدادي من تصفية خصومه، الذين يجرؤون على القضاء عليهم، لا سيما في الخارج".

مؤامرات إرهابية إيرانية
وقدم كلود مونيكي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي للمركز الأوروبي الاستراتيجي والأمني، ومكافحة الإرهاب والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، دراسة شاملة عن مؤامرات إرهابية إيرانية حديثة في أوروبا تم تقديمها كورقة دراسة للمؤتمر.
وخلص في حديثه إلى أن الاحتجاجات الشعبية التي بدأت في ديسمبر 2017 واستمرت في إيران عام 2018، والعقوبات الأمريكية التي تحرم الملالي من أي إمكانية لتهدئة الشارع، تجعل القضاء على المعارضة داخل وخارج إيران هدفاً استراتيجياً للنظام من أجل بقائه.