بالأرقام.. السرطان ينهش أجساد مواطني قطر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الوقت الذي تتسرب فيه شرور قطر الخبيثة كالسرطان لتصيب الدول العربية، ينهش المرض اللعين أجساد المواطنين القطريين، إلى أن تنظيم الحمدين يصدر للإعلام كونه يقوم بدوره على أكمل وجه للارتقاء بصحة المواطن القطري.

وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بإحياء اليوم العالمي للسرطان في 4 فبراير من كل عام، لتعزيز الوعي بهذا المرض، تركز دويلة قطر على أن تطل برأسها الخبيثة لتعلق على كل ما يدور حولها دون الالتفات لأوضاعها الداخلية.

وكشفت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، أن مرض السرطان يمثل السبب الرئيسى الثانى للوفاة فى قطر،  ويمثل نسبة 10% من إجمالى عدد الوفيات بين قطر.

وتابعت أن 1412 إصابة سنوية جديدة، 44% منهم لدى الإناث، و56% لدى الذكور، وأكدت أن عدد الوفيات سنويا، 225، 44% من القطريين، و55% من المقيمين.

وأكدت أن 88% من حالات الوفيات تحدث فى المستشفيات العامة، مستنكرة وجود مركز وحيد لرعاية مرضى السرطان فى قصطر ويضم 58 سريرا فقط.

ولم يكن المواطن القطري الضحية الوحيدة، بل يعاني العمال في قطر من الأمراض، والترحيل إلى بلادهم دون علاج.

ففي وقت سابق كشفت قطريليكس، الأوضاع الكارثية لعمال نبيال فى الدوحة حيث إصابتهم بأمراض الإيبولا وأنفلونزا الطيور وبعض الفيروسات الخطيرة الآخرى، وترحيلهم إلى بلادهم دون علاج مما يؤدى إلى تفشى تلك الأمراض فى أوطانهم.

ونشرت قطريليكس، انفوجراف عبر حسابها على تويتر، تحت عنوان "فضيحة دولية"، نقلا عن صحيفة ذا هيمالايان تايمز والتى كشفت عن تلك الكارثة الجديدة، حيث أن الأمراض المعدية تتفشى بين العمال النيباليين فى الدوحة ويعودون إلى البلاد محملين بفيروسات الإيبولا وإنفلونزا الطيور، مشيرة أن ذلك بسبب بيئة العمل والإقامة القذرة بالدوحة وهو المسبب الأكبر لتلك الظاهرة.

وأفادت، قطر يليكس، أن مخيمات العمال تفتقد خدمات المياه والصرف الحى والكهرباء وانتشار القمامة حولها  جعلها أرض خصبة للذباب والحشرات ، وتكتظ بالمقيمين فى غياب عوامل التهوية والتوظيف بالإضافة إلى العمال ساعات طويلة وسط درجات الحرارة المرتفعة.