"من يحاول تدميرنا سيتحمل العواقب كاملة".. أبرز التهديدات الإسرائيلية لإيران

تقارير وحوارات

نتنياهو
نتنياهو


في ظل حالة الشد والجذب التي تشهدها العلاقة بين إسرائيل وإيران منذ أزمة الأسلحة النووية التي فجرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العام المنصرم، لا تزال سياسات كلا البلدين تتنافس على تدمير الأخرى وإثبات قدرتها في القضاء على خططها في بسط نفوذها لاسيما على دول المنطقة.

وفي الوقت الذي تتبادل فيه كلا الدولتين التهم، ارتفعت وتيرة التهديدات، خاصة لدى الجانب الإسرائيلي الذي وجه العديد من التصريحات المتضمنة تهديدات واضحة وصريحة لإيران بالقضاء عليها والتدخل لتدميرها في حال استمرت في تنفيذ خططها لمس إسرائيل وأمنها.

سنواصل العمل ضد إيران
وآخر هذه التهديدات، التي تضمنتها تصريحات "نتنياهو" يوم أمس الأحد، حيث وجه رسالة تحذيرية قوية إلى إيران في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، قائلًا: "لدي رسالة واضحة إلى الطغاة في طهران.. نعلم ما تقومون به ونعلم أين تقومون بذلك".

وتابع "نتنياهو" تهديده لإيران قائلًا: "سنواصل العمل ضد إيران بكل الوسائل المتاحة لنا بغية ضمان أمننا ومستقبلنا".

لن نتوقف عن مواجهة القواعد الإيرانية بسوريا
وفي نهاية يناير الماضي، عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على تصريحات نسبت لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بشأن الانتخابات الإسرائيلية.

ودون "نتنياهو" في تغريدة له عبر "تويتر" قائلًا باللغة الفارسية: "بدلًا من التدخل في الانتخابات من الأفضل لسليماني أن يفحص حال القواعد الإيرانية التي يحاول إقامتها في سوريا.. ولن أتوقف عن مواجهة تلك القواعد طالما بقيت رئيس وزراء".

هؤلاء الذين يهددون بتدميرنا سيتحملون العواقب كاملة
ومن جانبه، عقب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على واقعة شن مقاتلات حربية لغارات داخل الأراضي السورية ضد أهداف عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني وبطاريات الدفاع الجوي السورية ردًا على إطلاق صاروخ "أرض أرض" من قبل قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية، مستهدفة منطقة شمال هضبة الجولان.

وقال "أدرعي" في تصريحات له: "من بين أهداف فيلق القدس المستهدفة، مواقع تخزين وسائل قتالية وفِي مقدمتها موقع داخل مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى موقع استخبارات إيراني ومعسكر تدريب إيراني"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بشكل قوي وصارم ضد التموضع الإيراني في سوريا.

فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها: "هؤلاء الذين يهددون بتدميرنا سوف يتحملون العواقب كاملة"، وتابع مضيفًا: "سوف نضرب أي أحد يحاول أن يسبب الأذى لنا".

تحالف دولي ضد إيران
وفي تهديد صريح أطلقته إسرائيل بواسطة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في أغسطس من العام الماضي، ردت تل أبيب على تهديدات إيران بإغلاق مضيق باب المندب.

ووجه "نتنياهو" حينها تهديدًا ردًا على تهديدات طهران في تصريحات إعلامية سابقة له، قال خلالها إنه في حال أغلقت إيران مضيق باب المندب سينشأ تحالف دولي ضدها ويضم معه إسرائيل لردع إيران وإيقافها عن تهديداتها ومحاولاتها لتدمير إسرائيل وبسط نفوذها داخل المنطقة.