وجدي غنيم.. الإرهابي المشاكس في جميع الدول

تقارير وحوارات

وجدي غنيم
وجدي غنيم


دائمًا ما يثير الجدل بتصريحاته الشاذة وفتواه المتطرفة، يصفه البعض بـ"سليط اللسان"، وآخرون يصفونه بـ"آلة تكفير متنقلة"، اعتقل عدة مرات داخل مصر وخارجها، حتى أدرج على قوائم الإرهاب، إنه وجدي غنيم مفتي الجماعات الإرهابية.

تناقض التصريحات
في الوقت الذي احتضنته دويلة قطر، عقب هروبه من مصر، كان الإخواني الهارب وجدي غنيم، يدافع عن قناة الجزيرة الإرهابية، ثم سرعان ما اعترف بجرائم القناة، عقب تركه قطر، والسفر إلى تركيا، حيث قال؛ "إنها قناة تدعو للكفر والإلحاد، وأن الفيلم الأخير الذي بثته هو إجرام، داعيًا على كل من شارك فيه بشل يديه، وكل من يساهم أو ينشر ما وصفه بكفر قناة الجزيرة، والمسؤول عن قناة الجزيرة.

وأضاف "غنيم"، في فيديو له بثه على صفحته أن ما تنشره وتبثه القناة القطرية هو إثم كبير ونشر للفاحشة في المجتمع، موضحًا أن فيلم قناة الجزيرة الأخير عن الشباب هو فيلم تكفيري يدعو لنشر الفواحش في المجتمع، وأن كل من أذاعوا وشارك فيه من قناة الجزيرة هو مجرم، مستكملًا حديثه الذي بثه فى كلمة مسجلة "حسبي الله ونعم الوكيل في الجزيرة".

انتقاد العرب
وعقب قرار المقاطعة العربية لقطر، لدعمها الإرهاب، ظهر وجدي غنيم، بمقطع فيديو انتقد فيه موقف الدول العربية التي قاطعت قطر.

مباركة الإرهاب
واشتهر "غنيم"، بمباركته لحوادث الإرهاب التي تحدث حول العالم وتستهدف الغرب والأقباط، فضلًا عن تأييده لجماعة داعش الإرهابية، وقد بارك عملياتهم الإرهابية أكثر من مرة، كما أفتى بجواز مقاومة السلطات وقتل رجال الشرطة والجيش في مصر والدول العربية.

وكان لـ"غنيم"، واقعة شهيرة في يناير 2015م، عندما برر الهجوم الإرهابي على صحيفة "شارلي إيبدو"، وقال: إن هذا جزاء لهم على سبهم للنبي.

تكفيره لـ"السبسي"
وهاجم "غنيم"، رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والمفتي عثمان بطيخ ونائب رئيس مجلس الشعب عبد الفتاح مورو ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بسبب الدعوة للمساواة في الميراث وإباحة جواز المسلمة بغير المسلم.

وقال غنيم، في فيديو نشره على "الفيسبوك"، دعوة الرئيس التونسي "كفرية" وهو يحاد الله ورسوله ويتحدى الشريعة الإسلامية ويكفر على ما أنزل على محمد.

وواصل "غنيم"، هجومه على مجلس الشعب، قائلًا: "إنه مجلس كفري يشرع شرائع مناهضة للإسلام والمسلمين، واصفًا موقف نائب رئيس مجلس الشعب عبد الفتاح مورو "بالكاراكوز" بسبب ''تأييده'' مبادرة السبسي حسب زعمه.

واستدعت الخارجية التونسية، السفير التركي، إثر تصريحات "غنيم" التي كفرت الرئيس التونسي، معربةً عن استنكارها الشديد لهذه التصريحات واستغرابها من استغلال هذا الشخص لإقامته في تركيا للتهجّم على الدولة التونسية ورموزها".

اعتقاله
اُعتقل في مصر 8 مرات، حيث اعتقل في أعوام 1981 و1989 و1991 و1992 و1993 و1994 و1998، فضلًا عن اعتقاله خارج مصر، في أمريكا وكندا وسويسرا وإنجلترا وجنوب أفريقيا واليمن.

جرائمه الإرهابية
وهرب "غنيم"، من تنفيذ حكم بالإعدام، صادر عن محكمة جنايات القاهرة، في إبريل 2017م، بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها "خلية وجدي غنيم" لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.

واتهمت النيابة، وجدي غنيم، بأنه أسس وتولى زعامة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

كما أنه أنشئ وأسس وتولى زعامة جماعة تدعوا إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفرا القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تحقيق أغراضها.

إدراجه على قوائم الإرهاب
وأدرج وجدي غنيم مفتي الجماعات الإرهابية، بالقائمة السوداء التي ضمت 59 إرهابيًا، و12 كيانًا، بعد قطع العلاقات مع الدوحة، لدعمها الإرهاب.