برلماني: مصر ستنقل خبراتها لإفريقيا

توك شو

 النائب ماجد أبو
النائب ماجد أبو الخير


قال النائب ماجد أبو الخير، وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن مصر متجهة بشكل جيد باتجاه إفريقيا، وبعد رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي ستكون هناك حالة عمل حقيقية، وستنقل مصر خبراتها لإفريقيا.

وأضاف "أبو الخير"، في لقاء مع التلفزيون المصري، أن مصر كانت تمر بمشاكل في الكهرباء والاقتصاد والأمن، والبنية التحتية، وجميعها استطاعت مصر أن تجد مشروعات تحلها، والعالم كله يرى ذلك، وإفريقيا تعاني من نفس هذه الأزمات.

وشدد وكيل لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن مصر هي قلب إفريقيا، واللجنة تلتقي مع العديد من الوزراء لمناقشة ما سيفعلوه باتجاه أفريقيا، لافتًا إلى أن أعضاء من اللجنة عادت مؤخرًا من أثيوبيا والتقوا عددًا من المسئولين هناك.

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يرى أزمة كل مواطن في القارة الإفريقية، ومصر ترى الرؤية في المرحلة المقبلة أكثر إيجابية، ويجب إيجاد حالة تبادل تجاري كبيرة، وإيجاد شكل من أشكال التنمية، ورئاسة مصر للاتحاد الإفريقي ستكون بداية.

ولفت إلى أنهم حملوا في زيارتهم رسالة من رئيس البرلمان المصري إلى نظيره الأثيوبي، وهناك جودة في التعامل بين البلدين، ومصر ليست ضد التنمية في أثيوبيا.

وفازت مصر برئاسة الاتحاد الأفريقي، وقال سفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي أسامة عبد الخالق، بعد نهاية رئاسة مصر الحالية لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي في ديسمبر الماضي، إن القاهرة تستعد الآن لتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي الدورية من رواندا.

وأضاف عبد الخالق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتسلم في 10 فبراير المقبل من الرئيس الرواندي بول كاغامي رئاسة الاتحاد في عام 2019.

وأشار عبد الخالق إلى اهتمام مصر بمكافحة الإرهاب وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، أثناء رئاستها لمجلس السلم والأمن، خاصةً أثناء الجلسات التي عقدها المجلس حول منطقة الساحل الإفريقي، والصومال، وحوض بحيرة تشاد، والتي أدان فيها المجلس الجرائم الإرهابية التي تقترفها جماعات بوكو حرام، والشباب وغيرها من التنظيمات الإرهابية في هذه المناطق من القارة الإفريقية.

وأكد أهمية التصدي بشكل فعال لتمويل الإرهاب وتجفيف منابع تجنيده وتسليحه ودعمه واحتضانه سياسيًا، فضلًا عن ضرورة دعم الدول الأفريقية التي تُواجه الإرهاب ومساندتها في مساعيها للقضاء عليه، والتضامن معها ومع شعوبها، بعد خسارتها أعداد من الضحايا من المدنيين أو من قوات إنفاذ القانون.