وزيرة الهجرة: هناك قانون مقدم للبرلمان لشحن جثامين المصريين بالخارج على نفقة الدولة

توك شو

 السفيرة نبيلة مكرم،
السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة


أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، أن التقارب بين المصريين بالخارج ووطنهم في أبهي صوره الآن، وأزمة الثقة بين المصريين في الخارج ووطنهم أصبحت معدومة، مشددة على أن أبناء الجالية المصرية في الخارج سيكون لها دور مهم في توضيح الصورة الإيجابية عن مصر.

وأضافت "مكرم"، خلال حوارها مع الإعلامي أحمد موسى، على هامش فعاليات المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية بأبوظبي، والمذاع ببرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدي البلد"، اليوم الأحد، أن وزارة الهجرة تعمل حاليًا على إصدار قانون الهجرة، والتى به مظلة تأمينية للمصريين في الخارج والتى تشمل شحن الجثمان والتأمين الصحي، وبه تنظيم للكيانات المصرية في الخارج، وتم تقديمه لوزارة العدل وسيتم عرضه على مجلس الوزارء ثم مجلس النواب قريبًا، إلى جانب التعاون مع وزارة السياحة حول قيام المصريين في الخارج بالترويج لمصر سياحيًا، وهناك تعاون مع وزارة التضامن حول معاشات المصريين في الخارج عند عودتهم، موضحة أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد على أهمية توفير حياة كريمة للمصريين في الخارج.

وأوضحت، أن تحويلات المصريين بالخارج لمصر بلغت 23 مليار دولار، مشيرة إلى أن هناك قانون مقدم للبرلمان لشحن جثامين المصريين بالخارج على نفقة الدولة.

وتابعت، أنه خلال إبريل المقبل سيتم عقد أول مؤتمر للكيانات المصرية في الخارج، وتم تسجيل 92 كيان حتى الآن، في إطار مبادرة سجل كيانك، فالكيانات المصرية في الخارج قوة ناعمة لابد من رعايتها.

وانطلقت اليوم الأحد، فى أبوظبى فعاليات المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية، الذى ينظمه مجلس حكماء المسلمين تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخى بين البشر وأهميته ومنطلقاته وسبل تعزيزه عالميا.

يستمر المؤتمر يومين، ويأتى بالتزامن مع الزيارة التاريخية لقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الدولة وهى الأولى من نوعها إلى شبه الجزيرة العربية وتعد هذه الزيارة تجسيدا للدور الرائد الذى تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة كعاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية، خاصة أنها الزيارة الأولى للبابا فرنسيس إلى منطقة الخليج العربى، وتتزامن مع زيارة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وسيزور البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر جامع الشيخ زايد الكبير وضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كما سيلتقى البابا بأعضاء مجلس حكماء المسلمين.