يرفض الربط بين الإسلام والإرهاب.. من هو البابا فرنسيس الأول؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 يُؤمن برسالة الكنيسة التبشريية، ومهمتها هي نشر الديانة المسيحية وليس ضبطها، يتميز بشخصيته الهادئة وتواضعه الشديد، إنه البابا فرنسيس الأول، الذي جاء إلى الإمارات، لحضور فاعليات "المؤتمر العالمي للإخوة الإنسانية"، بهدف الوصول إلى صيغة مشتركة للتعاون مع محبي السلام حول العالم من أجل تحقيق الأخوة الإنسانية، تزامنًا مع احتفال الإمارات بعام التسامح.

 

حياته

 

البابا فرنسيس، ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013م.

 

يُعد البابا فرانسيس الأول، المولود في الأرجنتين، أول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي في الوقت نفسه يصل إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية، ويتقن البابا، لغات كثيرة، ويتحدثها هي الإسبانية، الإيطالية، والألمانية، والفرنسية، والأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.

 

سر اختيار اسمه

 

البابا بوصفه راهبًا يسوعيًا، يأتي اختياره اسم فرنسيس تكريمًا للقديس "فرنسيس كسفاريوس"، الإسباني، وأحد مؤسسي الرهبنة اليسوعية التي ينتسب إليها البابا، الذي تخلى عن ثروته من أجل مساعدة الفقراء.

 

تنصيب البابا          

 

وتم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي كبير.

 

مسؤولياته

 

ترأس أساقفة بيونس آيرس بالأرجنتين "1998 – 2013"، ومسؤول الكنائس الكاثوليكية الشرقية في الأرجنتين "1998 – 2013"، ورئاسة مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرجنتين "2005 – 2011"، وهو أسقف مساعد في بيونس آيرس "1992 – 1998"، وكان الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية في الأرجنتين "1973 – 1979"،

 

ويعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية، و مُنح البابا فرانسيس الرتبة الكاردينالية من البابا يوحنا بولس الثاني عام 2001م.

 

زيارته لمصر

 

  زار البابا فرانسيس، مصر، كصديق ورسول سلام فيما اختار الفاتيكان شعارًا دالًا لهذه الزيارة وهو:"بابا السلام في مصر السلام".

 

وصف بابا الفاتيكان

 

ووصفت فرانسيسكا أمبروغيتي في كتابها الذي تناول السيرة الذاتية للكاردينال برجوليو (اسم البابا قبل توليه البابوية) بأنه "عاش حياة متواضعة"، مضيفة "يتميز بشخصية هادئة ورزينة".

 

 

 

وأشارت أمبروغيتي الى أنه "عاش حياة بسيطة وكان يستقل القطارات ويركب الحافلات العامة، ويسافر على الدرجة السياحية إلى روما".

 

مواقفه الواضحة

 

إجراءات حاسمة، اتخذها البابا فرنسيس، بشأن قضايا التحرش الجنسي، مُعتبرًا أن التحرش بالأطفال جريمة يحاسب عليها قانون الفاتيكان.

 

ورفض البابا فرنسيس، الربط بين الإسلام والإرهاب، في رده على سؤال بشأن سبب عدم إشارته للإسلام في كل مرة يدين فيها هجومًا إرهابيًا، وقال "لا أعتقد أنه من الصواب الربط بين الإسلام والعنف."