وزير التعليم العالي: "مبقاش فيه حاجة اسمها كليات القمة.. ولا مساس بالتنسيق"

توك شو

بوابة الفجر


علق الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، على شائعات إلغاء مكتب التنسيق قائلا: "عمرنا ما هنستغنى عن مكتب التنسيق، لأنه الجهة التي تنسق دخول الجامعات".

وأضاف "عبدالغفار"، في مداخلة مع برنامج "الحصة الأولى"، المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، أنه "لا مساس بالتنسيق"، ولكن ربما يتم تعديل المجاميع في المستقبل.

وتابع: "دلوقتي مبقاش فيه حاجة اسمها كليات القمة.. الجديد إننا بنعمل دراسة على مستقبل الوظائف خلال العشر سنين القادمين والعشرين سنة المقبلة.. واللي عنده ابن في ابتدائي سوف تختلف الوظائف في المستقبل لأن المجتمع سوف يحتاج لوظائف في الذكاء الاصطناعي وغيرها.. والناس حاليا تفكر في أن تكون وظائف أبنائهم مناسبة لجميع دول العالم".

وأشار الوزير إلى أن الجامعة الألمانية الدولية التي سيتم وضع حجر الأساس لها الأحد، هي السابعة في العاصمة الإدارية الجديدة، مشددا على أن الوزارة تهتم بتطوير المناهج في الجامعات القائمة بالفعل، وإضافة تخصصات جديدة في التعليم.

وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه من المقرر أن يشهد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي مراسم وضع حجر الأساس للجامعة الألمانية، الأحد بالعاصمة الإدارية، وذلك بحضور الوزير بيتر ألتماير، الوزير الاتحادي للاقتصاد والطاقة بجمهورية ألمانيا الاتحادية.

هذا، وانعقد مجلس الجامعات الخاصة والأهلية اجتماعًا ظهر الخميس برئاسة د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وحضور د.صديق عبد السلام أمين عام المجلس، وأعضـــاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.

وقدم مجلس الجامعات الخاصة والأهلية الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لقبول سيادته رعاية المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى بين الحاضر والمستقبل، والمقرر عقده خلال الفترة من 4-6 أبريل المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يأتى تماشيًا مع إعلان عام 2019 عامًا للتعليم.

وطلب الوزير من رؤساء الجامعات ضرورة المشاركة فى فعاليات المنتدى، مشيرًا إلى أن المنتدى سوف يشارك فيه ممثلون من جامعات دولية وجهات علمية عالمية ومانحة مثل المؤسسة العالمية للجامعات، والاتحاد الأوروبى، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد الجامعات الإفريقية، فضلًا عن مشاركة الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD، وهيئة الفولبرايت، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، والمجلس الثقافى البريطانى، وغيرها من المؤسسات الدولية، فضلًا عن المشاركة المجتمعية.

وأضاف د. عبد الغفار أن الهدف من المنتدى هو تسويق وتدويل التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، مشيرًا إلى أن هناك معرض سيقام على هامش فعاليات المنتدى لعرض البرامج التعليمية والبحثية والأنشطة التى تقدمها الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة أو الأهلية أو الجديدة.

وطلب الوزير بضرورة وضع خطة واضحة لتسويق البرامج التعليمية بالجامعات الخاصة لجذب الطلاب الوافدين للدراسة بها.

وأعلن د. عبد الغفار عن وضع حجر الأساس للمقر الجديد للتعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، مشيرًا إلى أنه سيعمل طبقًا للأنظمة التكنولوجية الحديثة بما يساهم فى توفير الخدمات الإلكترونية لتيسير الإجراءات للطلاب سواء المصريين أو الوافدين وفقًا للنظام المميكن.

وأشار الوزير إلى توقيع اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية فى مصر، وذلك أثناء زيارة الرئيس الفرنسى إيمانول ماكرون لمصر، مؤكدًا أن البروتوكول يساهم فى دعم الجامعة الفرنسية وتطويرها من خلال الشراكة مع المؤسسات الفرنسية التعليمية والبحثية، فضلًا عن زيادة منشآت الجامعة وإضافة 30 فدان لها، وزيادة القدرة الاستيعابية للجامعة فى ضوء الدعم والالتزام الفرنسى المقدم للجامعة.