من بينها مصر.. 7 دول عربية تشارك في المؤتمر العالمي للشباب القادة للأولمبياد الخاص بأبو ظبي

الفجر الرياضي

المؤتمر العالمى للشباب
المؤتمر العالمى للشباب القادة


تشارك مصر و 6 دول عربية هى البحرين،  الكويت ، سلطنة عمان ، المغرب ، سوريا ، الإمارات ، فى المؤتمر العالمى للشباب القادة والذى سيقام على هامش الالعاب العالمية للاولمبياد الخاص أبوظبى 2019 برعاية الشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى جانب  أكثر من 150 شخصًا من الشباب القادة من كافة فئات المجتمع مع الرواد والمسؤولين وأصحاب القرار من أكثر من 35 دولة بهدف مشاركة الأفكار وتبادلها وتطويرها من أجل بناء عالم أكثر تضامنًا واندماجًا.

تنعقد القمة العالمية للشباب القادة من 14 إلى 18 مارس، لتجمع الشباب القادة من كافة أنحاء العالم معًا بهدف معرفة وتبادل أفضل الممارسات وتطوير خطط تساهم في تطبيق رؤية الأولمبياد الخاص القائمة على الاندماج والتضامن في بلادهم حول العالم.  وتعد القمة العالمية للشباب القادة من أبرز مكونات حركة الأولمبياد الخاص منذ ما يزيد على عقد من الزمن. وبعد اختتام القمة، سيتولى المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة، مهمة تطبيق معظم الأفكار الرائدة والمتميزة في بلدانهم، وبدعم من الأولمبياد الخاص وشركائه.  وكانت المشاريع المجتمعية السابقة والموجهة للشباب قد تضمنت تدريبهم على المساهمة في تحقيق الدمج في مجتمعاتهم واستضافة اللقاءات الرياضية للتعريف بالرياضات التضامنية مع أصحاب الهمم وتبادل الأفكار والخبرات مع الآخرين بالاعتماد على المنصات الالكترونية عبر الإنترنت.

 

 وتنطلق فعاليات القمة بالشراكة مع الهيئة العامة للشباب، كما تعد من أبرز مكونات الأولمبياد  الخاص الثقافي الذي يقام بالتزامن مع الألعاب العالمية. ويستضيف الشباب الإماراتيون الشباب القادة الذين يمثلون سبعة أقاليم جغرافية تنشط فيها حركة الأولمبياد الخاص، وتتضمن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وآسيا المحيط الهادي، وشرق آسيا، وأوراسيا، وأمريكا اللاتينية، وأمريكا الشمالية.، ومن خلال ورش العمل والفعاليات الأخرى العديدة، سيكتسب المشاركون الخبرات اللازمة حتى يتمكنوا من تولي مهمة نشر الاندماج والتضامن في بلدانهم.

 

 كما يتضمن المؤتمر أيضًا إقامة دورة الشباب القادة، التي تستضيفها  شما المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس الاولمبياد الخاص الاماراتى ، حيث ستوظف النقاشات المباشرة مع الشباب لبحث التحديات التي يواجهها ذوى الاعاقة الفكرية  وغيرهم ضمن المجتمع بهدف الوصول إلى حلول تساهم في نشر الاندماج والتضامن في كل مكان حول العالم.

 

وقلت شما المزروعى نحن فخورون باستضافة هؤلاء الشباب من مختلف أرجاء العالم في هذا الملتقى الخاص بهم، والذي يعد جزءًا من الألعاب العالمية أبوظبي 2019 التي تقام في الإمارات،و إنها بلا شك فرصة هامة لإطلاق برامج عمل فعالة تساهم في بناء مجتمع أكثر تضامنًا سواء هنا في الإمارات، أو في الدول التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب".،وما يمنح المؤتمر مزيدًا من الأهمية هو مشاركة الشباب من ذوي الإعاقات الفكرية وغيرهم في مشاريع مشتركة. وفي عام التسامح تهدف الإمارات إلى التقريب بين الناس، ومد جسور التواصل بين المجتمعات من أجل التخلص من الجهل وعدم الثقة والخوف، والابتعاد عن الصور النمطية في المجتمع، وترسيخ علاقات جديدة تقوم على التفاهم وتقبل الآخرين والاحترام والثقة المتبادلة على نحو عميق".

 

 وفي رسالة إلى المشاركين من مختلف دول العالم  قال الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي: "سيكون هؤلاء الشباب من ذوي الإعاقة الفكرية وغيرهم الرواد المسؤولين عن صياغة رؤية عالمية وبناء حركة شاملة من أجل تحقيق الدمج في المجتمع. ومن خلالهم تتجسد فكرة أن كل إنسان وكل فرد في المجتمع يمتلك موهبة وقدرات خاصة، لذلك تتمثل مسؤوليتنا باعتبارنا قادة المجتمع في العالم بتوفير الأماكن المناسبة حيث تحظى قدراتهم بالتقدير اللازم. ومع دخول الأولمبياد الخاص إلى السنوات الخمسين التالية، فإن هؤلاء الشباب سيتولون بناء إرث عالمي للألعاب العالمية في كافة المجتمعات حول العالم.

 

فيما أشار المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى بأننا دائما فى المنطقة نكون شديدى الحرص على مشاركة برامج المنطقة  مع المشاركة فى  المؤتمر العالمى للشباب القادة سواء فى الالعاب العالمية الصيفية أو الشتوية  ، فهناك شباب من 7 دول من المنطقة يشاركون الى جانب شباب من 35 دولة ، ومن منطلق حرصنا لما يمثل الشباب من اهمية أننا نقيم مؤتمرات مماثلة على المستوى الاقليمى ، كما تقيم البرامج مؤتمرات محلية مشابهه ، الا أن مؤتمر أبوظبى سيكون شديد الاهمية لأنه تأتى مواكبا لما نقوم به من الدعوة للدمج وقبول الاخر من خلال الرياضات الموحدة والتى يشارك فيها  ذوى الاعاقة الفكرية الى جانب اقرانهم من غير المعاقين ، وان  الشباب سواء شباب المدارس أو الجامعات يمثلون  ركنا مهما فى ذلك ، ومن هنا كان الحرص على المشاركة فى هذا المؤتمر العالمى لما يمثلة من أهمية لاكتمال ما نقوم به نحو الدمج وقبول الاخر .

 

ويشارك من العالم  الى جانب دول المنطقة كل الأرجنتين ـالبوسنة والهرسك ،بوتسوانا ،البرازيل ،بوركينا فاسو ،كندا ،تشيلي ،الصين ،الصين تايبيه ،ساحل العاج ،قبرص ،فنلندا ،ألمانيا ،اليونان ،هونغ كونغ ،الهند ،أندونيسيا ،إيطاليا ،كينيا ،ماكاو ،موريشيوس ،المكسيك ،الجبل الأسود ،باكستان ،رومانيا ،روسيا ،السنغال ،صربيا ،سنغافورة ،تنزانيا ،الولايات المتحدة الأمريكية ،زيمبابوي