بينها تزييف تصريحات منظمة "إيكاو".. أبرز الأكاذيب القطرية تجاه دول المقاطعة العربية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في الوقت الذي تتلقى قطر خلاله ضربات موجعة من كل صوب وحدب بفضل جهود دول المقاطعة العربية المتمثلة في مصر والسعودية والإمارات والبحرين، والتي تتصدى يومًا بعد الآخر للتنظيمات الإرهابية التي تدعمها الدوحة في المنطقة محاولة بسط نفوذها، لم تجد مجالًا للخروج من هذا الحصار الرباعي عليها سوى عبر أبواقها الإعلامية التي تصرح بالأكاذيب مستهدفة خلق حالة من عدم الاستقرار داخل هذه الدول في ظل الإنجازات الكبيرة التي يحققها زعمائها من أمن واستقرار لأبناء شعوبهم ولأشقائهم العرب بالدول المجاورة.

 

وبالرغم من شعارات المهنية والحرية والرأي الآخر التي تدعي وسائلها الإعلامية أنها تنادي بها، إلا أن هذه الأبواق الإعلامية القطرية كثفت طاقاتها وسخرتها لإلقاء التهم والأكاذيب على دول الرباع العربي المقاطعة للدوحة ظنًا منها أنها تستطيع بهذه الوسيلة إزاحة الأضواء عن فشلها وتسليطه على هذه الدول التي دائمًا ما تخرج من تحت الحيل القطرية أقوى من ذي قبل.

 

وفي سياق ذلك، تستعرض "الفجر" أبرز الأكاذيب التي تحاول قطر إلصاقها لدول المقاطعة العربية دون جدوى، وذلك خلال السطور التالية.

 

تزييف تصريحات منظمة "إيكاو"

 

ومن بين هذه الأكاذيب هي تزييف تصريحات منظمة الـ "إيكاو"، حيث ادعى وزير المواصلات القطري أن دول المقاطعة لم تنجح في إثناء المنظمة الدولية للطيران المدني عن بحث طلب الدوحة بفتح مسارات الطيران المغلقة، وذلك في الوقت الذي أشادت فيه المنظمة بإجراءات الدول المقاطعة الأربع لتحقيق سلامة الملاحة الجوية.

 

معارضة مفوضية حقوق الإنسان لإغلاق قناة "الجزيرة"

 

وفي أكذوبة أخرى لفقها النظام القطري بعد تورطه مع دول الرباع العربي التي أيدت إغلاق قناة "الجزيرة" لنشرها الفتن والأكاذيب، لفق تنظيم الحمدين تصريحات لا أساس لها من الصحة لمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قائلة إن المفوضية أكدت أن مطالب إغلاق قناة الجزيرة هجوم على الحق في حرية الرأي والتعبير، إلا أن المفوضية أدلت بتصريح صادم لقطر لتنفي فيه كافة هذه التصريحات.

 

تضامن "إمباير ستيت" مع قطر بعد المقاطعة

 

وفي الوقت الذي نجحت فيه دول الرباع العربي في تضييق الخناق على الدوحة لتتوانى عن أفعالها الداعمة للإرهاب والفتن، بدأت وسائل الإعلام القطرية في الترويج إلى قيام المبنى الشهير بنيويورك بإعلان تضامنه مع الدوحة ضد الحصار وتكريمًا للخطوط الجوية القطرية، زاعمين أنه تم التعبير عن هذا التضامن بإنارة المبنى الأشهر في المدينة الأمريكية بالعلم القطري.

 

ولكن الحقيقة التي أخفاها الإعلام القطري أن إضاءة المبنى جاءة بعدما استحوذ صندوق الثروة السيادي القطري على حصة 9.9% من الشركة المالكة لمبنى "إمباير ستيت" في مقابل 622 مليون دولارًا، وهو ما يعد أكبر دليل على إهدار النظام الحاكم في قطر لأموال شعبها.

 

تحريف مضمون اتصال بين ولي العهد السعودي وأمير قطر

 

وحرفت وسائل إعلامية قطرية مضمون اتصال تلقاه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي من أمير قطر تميم، حيث جرى الاتصال وزعمت أنه حدث بناءا على تنسيق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ادعت وسائل الإعلام أن أمير قطر وافق على طلب الأمير محمد بن سلمان بتكليف مبعوثين لبحث الخلافات، بما لا يتعارض مع سيادة الدول.

 

وخرجت السعودية لتكذيب هذه الادعاءات، حيث أكدت أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين جاء دون أي تنسيق مع الرئيس الأمريكي، وقد أبدى خلاله الأمير القطري رغبته في الجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب دول المقاطعة العربية بما يضمن مصالح الجميع ولكن السعودية قطعت أي حوار أو تواصل مع الدوحة احتجاجًا على تحريف مضمون الاتصال.

 

توقف حملات الحج القطرية عن تنظيم رحلات بسبب عراقيل السعودية

 

وزعمت قطر توقف حملات الحج القطرية عن تنظيمها رحلات حج إلى السعودية بسبب العراقيل التي وضعتها المملكة أمام حملات الحج القطرية، وهو الأمر الذي كشف كذبه حينما أكد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية، وصول عدد الحجاج القادمين من قطر عام 2017م إلى 1564 حاجًا بزيادة 354 ممن أدوا الحج في العام الذي يسبقه.