جامعة بنها: مبادرة صناعية لتدريب الشباب على الحرف اليدوية (صور)

محافظات

بوابة الفجر


أشاد الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، بنجاح المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي في ضوء المتغيرات والمعايير العالمية والذي نظمته جامعة بنها خلال الفترة من 22 إلى 23 يناير 2019، وأثني على الجهد المبذول؛ لإنجاح المؤتمر الذي لاقي صدي كبير لما نوقش فيه علي مدي جلساته والخروج بتوصيات هامه تهدف لتطوير التعليم، مشيرًا أن جامعة بنها سباقه في خدمة تطوير التعليم العالي في مصر.

جاء ذلك خلال كلمته على هامش مشاركته في مجلس جامعة بنها الذي ترأسه  الدكتور حسين المغربي القائم بعمل رئيس الجامعة وبحضور عمداء الكليات.

وأشار المغربي إلى أن المؤتمر شارك فيه على مدى 9 جلسات علمية، 20 جامعة دولية وعربية ومصرية، حيث ألقى الدكتور ستيفن شادويك مدير التخطيط الاستراتيجي بجامعة بريستول البريطانية، محاضرة رئيسية عن آليات وسبل نجاح التخطيط الاستراتيجي في مؤسسات التعليم العالي.


ووجه المغربي الشكر لجميع من شاركوا في نجاح هذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن المؤتمر جاء تفاعلًا مع المبادرة الرئاسية باعتبار عام 2019 هو عام التعليم في مصر ليتيح الفرصة لتبادل الأفكار الجديدة والخبرات والممارسات الجيدة بين المشاركين.


وقام المغربي بعرض لأهم التوصيات التي خرج بها مؤتمر الجامعة الدولي والتي تنقسم إلى توصيات علي المستوي القومى وأخرى على مستوي الجامعة، وقال المغربي إنه تم اليوم الموافقة واتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء استوديو تعليمي على مستوى عالٍ بالجامعة لخدمة العملية التعليمية تنفيذا لأحد توصيات المؤتمر.


وأشار إلى أن الجامعة بصدد البدء فى تنفيذ مبادرة صناعية مصر بالتعاون مع محافظة القليوبية لتدريب وتأهيل شباب المحافظة وصقل مهاراتهم فى بعض الحرف اليدوية التي يحتاجها المجتمع.


وأضاف محافظ القليوبية، أن المحافظة استطاعت الفوز بمقعد في المجلس التنفيذي لعواصم الدول الإفريقية وهو ما يساهم في زيادة العمق المصري في القارة الإفريقية والذي تهتم به القيادة السياسية المصرية حيث أعلن الرئيس السيسي عن تولي مصر إدارة مقر الوحدة الإفريقية هذا العام وكذا نقل مقر دول شمال إفريقيا إلى القاهرة، مشيرًا أن القارة الإفريقية متشوقة للدور القيادي لمصر.


وأكد عبدالحليم على أنه جارٍ الإعداد لمؤتمر أفريقي دولي تنظمه محافظة القليوبية بالتعاون مع جامعة بنها، ويهدف إلى تقييم العمق الافريقي لمصر من خلال دراسة عدد من الجوانب منها الطبية والهندسية كقوي ناعمة تتميز بها مصر في القارة الإفريقية.