"حامي الأثر".. ورشة لتدريب الأطفال على حماية الآثار (صور)

أخبار مصر

حامي الأثر
حامي الأثر


انطلقت اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثاني، من برنامج حامي الأثر، والذي أطلقته إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار، كبرنامج لنصف العام، حيث قدمت الدكتور رشا كمال مدير عام الإدارة، ورشة فنية استطاع من خلالها الطلاب المشاركين تصميم عدد من الشارات؛ لإرشاد الزوار لآداب التعامل مع الأثر. 

وأشارت كمال إلى أن الشارات التي صنعها الطلاب ترشد الزوار لآداب التعامل مع الآثار، وهي شارات تفيد عدة معاني مثل، ممنوع اللمس، ممنوع الاتكاء على الأثر، ممنوع الطعام داخل المتحف، لا تتحدث بصوت مرتفع، ممنوع الجري داخل المتحف.  

وقالت الدكتورة رشا كمال مدير إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار، إن البرنامج يستهدف 20 من طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية، حيث تم تنظيم زيارات ميدانية لهم في المتحف المصري بالتحرير للتعرف على تاريخه ومقتنياته. 

يذكر أن فعاليات برنامج "حامي الأثر" انطلقت أمس الأربعاء 30 يناير، والذي أطلقته إدارة التنمية الثقافية والتواصل المجتمعي بمكتب وزير الآثار، كبرنامج لنصف العام مستهدفة 20 طالب من طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية، وقد تضمن اليوم جولة بالمتحف المصري للتعريف بأهمية المتحف و تاريخ إنشاؤه، وشرح لأهم القطع الأثرية المعروضة فيه. 

وكذلك تعليم الأطفال إتباع الإرشادات الخاصة بالمتحف وآداب التعامل أثناء الزيارة، كذلك طلب من الطلاب المشاركين ملاحظة سلوك الزائرين في جولتهم والأخطاء التي قد يرتكبونها أثناء الزيارة والذي بناء عليه سوف يقوم الطلاب المشاركين بتقديم النصح والإرشاد وتصميم اللافتات التي تعبر عن السلوكيات الصحيحة التي يجب إتباعها. 

والمتحف المصري هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في قلب القاهرة بالجهة الشمالية لميدان التحرير، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835م وكان موقعه حينها في حديقة الأزبكية، وكان يضم عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة.

نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، حتى فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحفاً يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق.

عندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.

يعتبر المتحف المصري من أوائل المتاحف في العالم التي أسست لتكون متحف عام على عكس المتاحف التي سبقته، يضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.