نواب أمريكيون يطالبون "البنتاجون" بمراجعة تقرير ترامب حول "تغيرات المناخ"

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


حثّ ثلاثة نواب أمريكيين ديمقراطيين، من بينهم رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب، وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" على مراجعة تقرير حول التغير المناخي، بعد إصرار إدارة دونالد ترامب، على تجاهلها للتطرفات المناخية.

 

وقال تقرير البنتاجون، الذي صدر في العاشر من يناير، إنّ التغير المناخي هو قضية أمن قومي وتمّ إدراج 79 منشأة عسكرية محلية معرضة لخطر الفيضانات والجفاف والصحاري الزاحفة وحرائق الغابات وفي ألاسكا ذوبان الجليد السرمدي.

 

لكن التقرير، الذي يتطلبه قانون السياسة الدفاعية الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب في عام 2017، لم يتضمن تفاصيل عن إجراءات التخفيف المحددة لجعل القواعد أكثر مرونة لتغير المناخ، بما في ذلك التكاليف، كما فشل في إدراج أي قواعد أو منشآت لمشاة البحرية في الخارج.

 

ووفقاً لوكالة رويترز، قال النائب الأمريكي آدام سميث، رئيس لجنة مجلس النواب، إن تقرير إدارة ترامب غير كاف، وأضاف "إنه يدل على استمرار عدم الاستعداد للاعتراف والتهديد الجديين للتهديد الذي يمثله تغير المناخ على أمننا القومي واستعدادنا العسكري".

 

وأثار ترامب شكوكاً حول علم تغير المناخ، مجادلاً بأن الأسباب والآثار لم يتم التحقق منها بعد، ويأتى ذلك رغم موجة من البرد القارس ضربت غرب وسط الولايات المتحدة الأسبوع الجارى.

 

وقال التقرير إن المنشآت الرئيسية بما في ذلك قاعدة ماكديل الجوية في فلوريدا، ومحطة نورفولك البحرية في فيرجينيا، وقاعدة كورونادو البحرية في كاليفورنيا، تواجه مخاطر الفيضانات في الوقت الحالي وفي المستقبل، مشيراً إلى أنّ 53 منشأة بالفعل تواجه فيضانات بالفعل.

 

ويمر الطريق الرئيسي إلى منشأة نورفولك، أكبر قاعدة بحرية في العالم، بالفيضانات المزمنة، كما أن المرافق الكهربائية والمائية التي تدعمها مهددة عند ارتفاع المياه.

 

ويقول الخبراء إن أحد أكثر المنشآت ضعفاً في الخارج هو مرفق الدعم البحري الأمريكي في جزيرة دييغو جارسيا المرجانية في المحيط الهندي، والذي يعمل كمركز لوجستي للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط وله ارتفاع متوسط ​​من أربعة أقدام فوق مستوى سطح البحر.