بـ"آيات من القرآن الكريم".. دفاع الراهب فلتاؤس يبدأ مرافعته بقضية مقتل الأنبا أبيفانيوس (مستند)

أقباط وكنائس

قضية مقتل الانبا
قضية مقتل الانبا ابيفانيوس


قرر المحامي ميشيل حليم محامي الراهب فلتاؤس المتهم الثاني بقضية الأنبا ابيفانيوس أسقف ورئيس دير الأنبا مقار وادي النطرون، أن يبدأ مرافعة اليوم بآيات من القرآن الكريم، وقال: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" صدق الله العظيم.
 
يشار إلى أن مذكرة الدفاع والتي أعدها كل من المحامي ميشيل حليم والمحامي إيهاب سدرة لصالح الراهبين المتهمين في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس قد استندت على عدة ركائز منها أن التجريد للمتهم الأول في القضية والمعروف باسم أشعياء المقاري لأسباب رهبانية وليس لأسباب تتعلق بالجريمة، وتناقضات الطب الشرعي وعدم وجود شهود رؤية، دحر الاعتراف، وبند آخر في مذكرة الدفاع يتحدث عن شهود الإثبات.

وكما استند الدفاع في مذكرة المرافعة الختامية إلى ركيزة أخرى هي حجب المتهم وعدم تمكين محاميه من الاتصال والضغط على المتهمين، وشهادة الرهبان حول مشاهدتهم لإصابة المجني عليه والأداة المستخدمة في الجريمة.

يذكر أن محكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمحكمة ايتاي البارود برئاسة المستشار جمال طوسون وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر وسكرتارية حسني محمد عبد الحليم قد قررت في الجلسة الماضية تأجيل محاكمة الراهب أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقاري المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس إلى جلسة اليوم الخميس.

"جريمة بشعة".. أب يعذب طفلته حتى الموت بمساعدة زوجته بالإسكندرية

 

تمكن قطاع الأمن العام، برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية للقطاع، بالاشتراك مع مديرية أمن الإسكندرية، من كشف غموض وتحديد وضبط مرتكبي واقعة مقتل طالبة بدائرة قسم شرطة الدخيلة.

 

وتبلغ لأجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية وقطاع الأمن العام، من "محمود.ع.م"، سن 45، موظف بشركة بترول، ومقيم بدائرة قسم شرطة الدخيلة بوفاة كريمته، طالبة، سن 15، وتقديمه تقرير صادر عن مفتش الصحة يتضمن وجود بقايا نزيف دموي حول الفم.

 

وتم تشكيل فريق بحث جنائي توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من: والد المجني عليها، وزوجة الأول "رباب. ر. ع"، سن 39، ربة منزل.

 

وتبين أنهما اعتادا في الآونة الأخيرة احتجاز المجني عليها بالمنزل وتقييدها بالحبال، وتناوب التعدي عليها بالضرب لتكرار محاولتها الهروب مما أصابها بحالة إعياء وضعف أدت إلى وفاتها.

 

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وأرشدا عن الأدوات المستخدمة في إيثاق المجني عليها ( حبل، إيشارب ).

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.