أداة قطر لتخريب مصر.. من هو أيمن عبدالغني القيادي الإخواني الهارب؟

تقارير وحوارات

أيمن عبد الغني
أيمن عبد الغني


جنده النظام القطري لزعزعة استقرار الدول العربية وتشويه الدولة المصرية، فما كان من الإخواني أيمن أحمد عبد الغني حسنين سوى أن يكون أداة تحركها الدوحة بحسب منصة قطريليكس التابعة للمعارضة القطرية.

واسند لـ"أيمن عبدالغني"، الإرهابي الإخواني الهارب إلى قطر، مهمة أمين الشباب في حزب الحرية والعدالة في أعقاب ثورة 25 يناير.

وبعد سقوط حكم الجماعة الإرهابية في أعقاب ثورة 30 يونيو، كان لعبد الغني دور كبير في حشد أنصار الإخوان في اعتصامي رابعة والنهضة، والقيام بأعمال عنف لإعادة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم من جديد.

وفي أعقاب فض اعتصام أنصار الإخوان في ميداني رابعة والنهضة في 2013، تمكن عبدالغني من الهروب إلى الدوحة بطريقة غير قانونية، حيث وجد ترحيباً وحفاوة كبيرة من السلطات القطرية، ووفرت له كافة سبل الراحة، والإقامة الفاخرة في أرقى الفيلات والفنادق بالدوحة.

استعانت به شبكة قنوات الجزيرة من أجل التحريض ضد مصر، والعمل على نشر البلبلة والفتنة بين صفوف المصريين عبر ترويج الأكاذيب والشائعات المغرضة ضد القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة.

مارس أيمن عبدالغني عمله القيادي داخل صفوف التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، حيث استطاع بمعاونة السلطات القطرية من تنفيذ العديد من المهام والمسؤوليات الموكولة له، أهمها تأسيس ما عرف بـ كتائب حلوان، والتي نفذت العديد من العمليات الإرهابية في مصر، وقد اختارته قيادات الجماعة من الهاربين والمقيمين في قطر ليكون همزة الوصل بينهم وبين خلايا الإخوان النوعية الإرهابية في مصر.

وبعد مقتل محمد كمال رئيس اللجان النوعية بالجماعة في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن المصرية، أصبح عبدالغني هو المسؤول الأول عن العمليات الإرهابية في مصر.

وكانت الجهات القضائية في مصر اتهمت أيمن عبدالغني، بتمويل المتهمين في قضية كتائب حلوان، حيث كشفت تحريات جهاز الأمن الوطني المصري في 2014 أن عبدالغني هو رأس الحربة داخل التنظيم الإرهابي، وشكل مخططاً حركياً يحمل مسمى "السلمية الرادعة". وفي إطار تنفيذ ذلك المخطط التخريبي بالقاهرة اتفقت قيادات التنظيم القائمين على هذا التحرك على اختيار أحياء حلوان وعين شمس والمطرية لتكون مسرحاً لأعمال العنف والتخريب وبؤراً لتمركز عناصرهم المسلحة، وعلى إثر ذلك أعلنت محكمة جنايات القاهرة عن قائمة طويلة للكيانات الإرهابية، شملت نحو 1536، وكان اسم أيمن عبدالغني من بينهم.

كما حمل اسم أيمن عبدالغني رقم 38 في قوائم الإرهاب الممولة من قطر، والتي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ــ السعودية ومصر والإمارات والبحرين ـ في أعقاب الإعلان عن قرار قطع علاقاتها مع قطر.