العلاقة الحرام.. قطر وإسرائيل يمولان حماس في غزة

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تُوصف بالعلاقة الحرام، حيث تستهدف دعم حركة حماس في غزة، بالمساعدات المالية، علاوة على ضرب استقرار الدول العربية واقتصادها، تلك هي أهداف العلاقة القطرية الإسرائيلية التي ظهرت للعلن مؤخرًا.

دعم حماس في غزة
كشفت قناة "مباشر قطر"، العلاقة الحرام بين تنظيم الحمدين، وإسرائيل، الضوء على التسريبات الإسرائيلية المفاجئة بشأنه.

وأوضحت القناة في فيديو نشرته على قناتها الرسمية على يوتيوب، أنه في كل مرة تكشف التسريبات، عمق العلاقة بين النظام القطري، وسلطات الاحتلال الإسرائيلية، مشيرةً إلى دراسة أجراها محتل إسرائيلي، تسمح لموفد النظام القطري، بإدخال الدفعة الثالثة من المساعدات المالية المخصصة لحركة حماس في غزة.

وأشارت القناة إلى أنه كالعادة، سمح الكيان الاحتلالي، بدخول الأموال القطرية إلى حركة حماس.

ازدهار العلاقات
وبالرجوع إلى تاريخ العلاقات الإسرائيلية القطرية، فإنه ازدهرت العلاقات بينهما بعد انقلاب الأمير السابق حمد على والده الشيخ خليفة آل ثاني عام 1995، حيث استفادت الدوحة من عملية السلام التي كانت جارية بين الفلسطينيين وإسرائيل، لتعلن افتتاح مكتب تجاري لإسرائيل في العاصمةالقطرية.

وتم افتتاح هذا المكتب التجاري في الدوحة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك شمعون بيريز عام 1996، الأمر الذي يشير إلى أنه "أكثر من مكتب"، إذ أن رئيسه كان يحوز رتبة سفير في الخارجية الإسرائيلية، وتم التوقيع آنذاك على اتفاقية لبيع الغاز القطري إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية في تل أبيب.

استغلال الانقسام الفلسطيني
وتتذرع الدوحة، بأن علاقاتها بإسرائيل ساهمت في حل قضايا وإشكالات كثيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، لكن هذه العلاقات كانت تتضارب مع احتضان قطر لحركة حماس، وخاصة زعيمها خالد مشعل، بل أنها لعبت دورًا هاما في انقلاب حماس على شرعية السلطة الفلسطينية بحركة انقلابية في قطاع غزة. 

اتفاقيات متبادلة
وتطورت العلاقات القطرية الإسرائيلية، بشكل ملحوظ، وبلغت حد توقيع اتفاقيات صفقات التسليح وبيع الغاز القطري لإسرائيل في العام 2008، ومضى الأمر ليصل حد مطالبة الدوحة برفع الحظر الاقتصادي عن إسرائيل.

ضرب اقتصاد الدول العربية
وكشف الكاتب الإسرائيلى سامى ريفيل، أن العلاقات القطرية الإسرائيلية لعبت دورًا أساسيًا وبارزًا في بعض السياسات التي مارستها قطر في بعض الدول المنطقة، مشيرًا خلال كتابه "قطر وإسرائيل ملف العلاقات السرية"، إلى أن الدوحة كانت تسعى إلى ضرب اقتصاد بعض الدول العربية من خلال التعاون مع إسرائيل.

ووفق التقرير الذي بثته قناة "مباشر قطر"، فإن سامي ريفيل هو رئيس أول مكتب لتمثيل المصالح الإسرائيلية بالدوحة في الفترة بين 96 إلى 99 ، ولفت إلى الارتباط الوثيق بين صعود حمد بن خليفة آل ثاني الأمير السابق لقطر وما بين تسريع العلاقاتالقطرية الإسرائيلية.

وأكد أن هناك اتفاق تم بين الدوحة وتل أبيب لإنتاج الألبان والجبن اعتمادًا على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع إسرائيلية من أجل منافسة منتجات المملكة العربية السعودية والإمارات.