زيارة الآثار وجولة بالعاصمة الإدارية.. ملخص زيارة الرئيس الفرنسي لمصر

تقارير وحوارات

ماكرون
ماكرون




غادر مطار القاهرة الدولى، بعد ظهر اليوم، الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وقرينته عائدا إلى بلاده وذلك بعد زيارة لمصر استمرت 3 أيام التقى خلالها بالرئيس عبد الفتاح السيسى، كما وقع عدد من الاتفاقيات مع مصر.

وكان فى وداع الرئيس الفرنسى، الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الآثار الدكتور خالد العنانى.

وشهدت زيارة، إيمانويل ماكرون، التى استمرت لـ3 أيام الكثير من الجولات للمعابد والآثار المصرية القديمة، برفقة زوجته.

وفي السطور التالية تستعرض "الفجر" ملخص زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة.

جولة في معبد أبو سمبل
استهل الرئيس الفرنسي زيارته لمصر يوم الأحد الماضي، بجولة في معبد أبو سمبل بأسوان بصحبة زوجته برجيت ماكرون، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين لنقل المعبد إلى مقره الجديد.

وغادر ماكرون أبو سمبل إلى القاهرة مساء الأحد الماضي، للقاء عدد من المثقفين والفنانين المصريين لتبادل الحوار مع الرموز المصرية وذلك في إطار العام الثقافي المصري الفرنسي.

استقبال رسمي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته،أمس الاثنين، بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون والسيدة قرينته.

كما أجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث صافح الرئيسان حرس الشرف، كما عزفت الموسيقى العسكرية النشيدين الوطنيين للبلدين.

والتقط الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، صورا تذكارية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وقرينته داخل قصر الاتحادية، وذلك قبل عقد القمة المصرية الفرنسية بين الرئيسين.

جلسة مباحثات
وعقدت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، أمس، جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتناولت المباحثات كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الإفريقية، تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الإفريقي، من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.

وتباحث الزعيمان حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط، والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.

وشهدت المباحثات أيضًا مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل التوصل تسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وأهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين، بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.

جولة بالعاصمة الإدارية
واصطحب الرئيس السيسي الرئيس الفرنسي في جولة بالعاصمة الإدارية الجديدة لتفقد مدينة الفنون والثقافة التي تعد الإنجاز الثقافى الأضخم في الشرق الأوسط ومنارة للإبداع الفني والفكر والثقافي.

المشاركة في المنتدى الاقتصادى المصرى الفرنسي
كما شارك الرئيس السيسي إلى جانب الرئيس الفرنسي في المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي حيث دعا الرئيس السيسي رجال الأعمال والشركات الفرنسية لتعظيم استثماراتهم في مصر للمساهمة في عملية بناء مصر الحديثة من خلال نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات وتوطين الصناعات.

وأكد الرئيس السيسي أهمية التبادل التجاري والاستثمار في تعزيز العلاقة الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين، منوها بالخطوات والإجراءات الحثيثة التي اتخذتها الدولة لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل أية عقبات أمام المستثمرين الأجانب، لا سيما توافر الإرادة السياسية اللازمة والبنية التحتية المتطورة والبيئة التشريعية المناسبة.

لقاء القيادات الدينية
والتقي ماكرون القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث زار مشيخة الأزهر والتقي فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما زار كاتدرائية العباسية للقاء قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كما عقد حوارًا مع الجالية الفرنسية في مصر.