"الاستماع لمديح الرسول وجامع محمد علي".. تفاصيل زيارة زوجة الرئيس الفرنسي للمناطق الأثرية في مصر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يبدو الانبهار على ملامح زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، خلال رؤيتها للآثار والمتاحف المصرية، حيث استهلت زيارتها الرسمية الأولى لمصر، مع زوجها بزيارة معبد أبو سمبل، ثم الأهرامات وأبو الهول، لتنتهي، بجامع محمد علي.

 

معبد أبو سمبل

 

استهلت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، زيارتها لمصر، بزيارة معبد أبو سمبل بأسوان وغيرها من المواقع الآثرية قبل أن تتوجه إلى القاهرة، بصحبة زوجها.

 

زيارة الأهرامات

 

وعقب ذلك، زارت بريجيت ماكرون، منطقة أهرامات الجيزة وأبو الهول حيث استمعت خلالها لشرح مفصل من أشرف محيي عن تاريخ المنطقة الأثرية.

 

واستغرقت الزيارة ما يقرب من ساعتين بدأت بجولة حول الهرم الأكبر  ومتحف مركب الشمس وتمثال أبو الهول وانتهت ببانوراما أهرامات الجيزة، حيث استمعت خلالها لشرح مفصل عن تاريخ المنطقة الأثرية ومشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية بالمنطقة ومشروع ترميم تمثال أبو الهول ومشروع تطوير منطقة الأهرامات، كما حرصت على التقاط الصور التذكارية لها بالمنطقة أمام تمثال أبو الهول و البانوراما.

 

وانبهرت قرينة الرئيس الفرنسي، بعظمة الحضارة المصرية القديمة وقدرة وإعجاز المصريين على بناء الأهرامات العظيمة ومركب الشمس بتقنيتها العالية.

 

مسجد محمد علي

 

وزارت بريجيت ماكرون، قرينة الرئيس الفرنسي، مسجد محمد علي في القلعة، على هامش زيارتهما الرسمية لمصر.

 

وتجولت "بريجيت" في منطقة بانوراما القلعة، حيث استمتعت بمشاهدة القاهرة وآثارها الإسلامية من فوق قلعة الجبل والتقطت الصور التذكارية لها بمنطقة البانوراما وكشك الشاي.

 

واصطحبها في الزيارة وزير الثقافة الفرنسي والسفير الفرنسي بالقاهرة، وكان في استقبالهم الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

 

كشك الشاي الخاص بالملك فاروق

 

 واقتربت مدة الزيارة، لساعة تقريبًا، حيث زارت بريجيت ماكرون، جامع وضريح محمد علي باشا، وكشك الشاي الخاص بالملك فاروق، واستمعت إلى تواشيح دينية ومديحًا عن الرسول بصوت الشيخ سعيد الرفاعي، الذي كان موجودًا في المنطقة وقت الزيارة.

 

وغادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد زيارة للبلاد استغرقت 3 أيام، التقى خلالها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم عقد قمة مصرية فرنسية، شملت توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية وتجارية وتعليمية وصناعية بين البلدين، وكذلك اتفاقيات في إطار التعاون المشترك.