أول ممثلة عربية تصل إلى العالمية.. أسرار في حياة الفنانة "كوكا" في ذكرى رحيلها

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يحل اليوم، التاسع والعشرين من يناير، ذكرى رحيل لفنانة "كوكا"، ويقدم "الفجر"، كواليس حياتها الشخصية، وملخص لرحلتها الفنية التي لم تتجاوز 25 فيلمًا.

 

حياتها   

 

ولدت ناجية إبراهيم بلال، الشهيرة بـ"كوكا" في القاهرة عام 1917، لأب كان ضابطًا من السودان، وأم ريفية مصرية، وتعتبر الفنانة الوحيدة التي قامت بتمثيل شخصية واحدة في معظم أفلامها وهي شخصية السيدة البدوية، التي جسدتها في 16 فيلمًا سينمائيًا، وقدمت شخصية "عبلة" حبيبة عنترة فى 4 أفلام.

 

 قررت أن تعمل في شبابها في مجال السينما، فعملت قبل أن تكمل العشرين من عمرها كـ "مونتيرة" في ستوديو مصر، وحصلت على أول أدوارها في فيلم "بواب العمارة" مع علي الكسار في عام 1935، وبعدها بعام قامت بدور صغير في فيلم "وداد" مع أم كلثوم.

 

خلال عملها كمساعد مونتير، تعرفت كوكا على المخرج نيازي مصطفى وتزوجت منه لتبدأ رحلتها الشخصية والسينمائية معه، ورحلتها مع شخصية "عبلة" التي قدمتها في عدد كبير من أفلامها، ففي عام 1948 رشحها زوجها نيازي مصطفى لتجسيد تلك الشخصية أمام الفنان سراج منير في فيلم "عنتر وعبلة"، ثم قدمت بعد هذا الفيلم شخصية السيدة البدوية في عدد من الأعمال.

 

أول ممثلة عربية تصل إلى العالمية

 

بسبب اتقانها للغة الإنجليزية وملامحها العربية الخالصة لفتت الفنانة كوكا صناع السينما العالمية فاختارها المخرج ثورنتون فريلاند للمشاركة فى فيلم  "Jericho" أو "تاجر الملح" لتشارك النجم العالمي "بول روبنسون" البطولة.

 

وقام ثورنتون فريلاند خلال تسويقه للفيلم، بوصف كوكا بالأميرة الإفريقية، وكتب اسمها على الأفيش والتتر بطولة "الأميرة الإفريقية" وكتبت الصحف الأمريكية وقتها أن هذا الفيلم تقوم ببطولته الأميرة كوكا الإفريقية مما ساعد على جذب الإقبال على الفيلم .

 

أشهر أعمالها الفنية

 

من أشهر أفلام الفنانة كوكا والتي ارتبطت معظمها في أذهان المشاهدين "أونكل زيزو حبيبي وكنوز وعنتر بن شداد وعنتر يغزو الصحراء وسيجارة وكاس والسيد البدوي وغرام بثينة وأرض الأبطال وظهور الإسلام ووهيبة ملكة الغجر وليلى العامرية ومغامرات عنتر وعبلة وسلطانة الصحراء ورابحة ومصنع الزوجات ووداد".

 

أخر أعمالها الفنية

 

وكان أخر أعمال كوكا السينمائية هو فيلم "أونكل زيزو حبيبي" من بطولة الفنان محمد صبحي وبوسي وإبراهيم سعفان، وقدمت فيه شخصية "الست راوية" التي كانت تعطي لزيزو المقويات المُشعة للتخلص من ضعفه، وقبل الفيلم كانت كوكا قد ابتعدت عن السينما لمدة زادت عن 10 سنوات، بسبب شغفها بتجارة العقارات.