الإليزيه ينشر صورة لـ"ماكرون".. ويعلق:"إحياء لذكرى أقباط مصر

أقباط وكنائس

زيارة الرئيس الفرنسي
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للكنيسة البطرسية


نشرت الصفحة الرسمية للقصر الرئيسى الفرنسي تغريدة على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورة في أثناء زيارة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون للكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية الكبرى بالعباسية والتى شهدت حادث إرهابي أدى إلى استشهاد نحو 29 مواطنا في 11 ديسمبر 2016 قالت فيها "إحياء لذكرى أقباط مصر الذين ضربتهم يد الإٌرهاب البربرية".

ونشرت الصفحة صورة للرئيس الفرنسي وهو يتلمس أحد أعمدة الكنيسة التى تأثرت بفعل الحادث الإرهابي، ووضح عليه التأثر الشديد وهو يضع يده مكان الفراغات التى حدثت في العامودالرخامي الذى بقى كما هو كذكري للحادث الأليم.




وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته، استقبلا صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفاً عزيزاً في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيداً بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخراً بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلاً عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجاً مثالياً للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكداً سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيداً بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكداً متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكاً رئيسياً يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.