نص كلمة الرئيس الفرنسي في زيارته للكاتدرائية المرقسية

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


شكرا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قداسة البابا تواضروس الثانى، علي استقباله فى الكاتدرائية، هو وزوجته والوفد المرافق له.

وألقى ماكرون كلمة قال فيها: 

كنت أتمنى رؤية قداستكم لقد ذكرتم هذه العلاقة القديمة وقدم الاقباط في مصر واهميتهم في مصر مثلًا لأهمية الأقباط المصريين في فرنسا واعلم جيدًا كم عاني الأرثوذكس في السنوات الأخيرة من العنف والارهاب والهجمات.

أنا اعرف ان العمل الذي تقوم الحكومة به لضمان الأمن ولكي تتمكنوا من ممارسة دينكم والعيش في مجتمع امن لقد ذكرت في كل المواضيع صاحب القداسة ويسعدني أن يكون لنا هذا اللقاء خاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر والمنطقة باكملها.

أنا اعتبر أن التعددية وما تمثلونه انتم في المنطقة عنصرًا اساسي لاحلال السلام ويهمني أن اسمعكم عن ما ذا يقلقكم وماذا تخشون اري الازمات التي نعيشها لان اوربا ايضا تمر بهذه الازمة الاخلاقية الكبري اعتقد أن الحوار في هذا الموضوع وكيف ترون الطرق والمعايير لفتح الحوار بين الديانات ولقد تفضلت صاحب القداسة بذكر زيارة السيد برسوناس لي يواكب المسحيين في مصائبهم وشكرًا لكم لاستقباله وقدم لنا تقريرًا مع الوزير وفي الشهور والسنوات المقبلة سوف نطبق وسنستفيد من هذه التوجيهات.

ونودأان نطور أكثر التعليم الذي يتم باللغة الفرنسية ونشر ونوافق علي نشر القراءة في المكتبات ويهمني أن اسمع رأيكم في هذا الموضوع واعتقد أن التعليم هو المعركة الأولي وهذا ما نفعله في فرنسا وهي من المعارك نريد ان نهتم بها عندما لا يكون أطفالنا متعلمين بشكل جيد لا يمكنهم العيش بوئام ولا العمل الجيد ولا بناء مجتمع افضل لذا قررنا ان نستثمر في التعليم وانا مقتنع ان هناك اشياء كثيره نهتم بها واخيرًا صاحب القداسة تفضلتم وذكرتم باهمية المواضيع التي تتعلق بالمناخ والاقتصاد لا يمكن ان نفصل لان المجتمع المثمر لكل سكانه يجب أن يكون مستدامًا شكرا لقداستكم وقد ذكرت التزام فرنسا وشكرا لك سيدي وفي اوروبا وفرنسا والعالم نهتم بذلك ويجب أن نهتم بهذا مع افريقيا وهذا ما افعله بعد بضعه شهور سوف اكون في زيارة لكينيا ولابد من تطبيق هذا مع مصر هذا امر مهم في استراتجيتنا وجودنا هنا معكم اليوم صاحب القداسة يشهد علي الاحترام الذي نكنه للكنيسه القبطية الارثوذكسية والاعترف بما تمثله كنيستكم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبل مصر أيضا.

كذلك نقر بما شهدته هذه الكنيسة والشهداء الذين سقطوا واري ان اعرف رأي قداستكم عن كيفية الحوار بين الديانات ولمرافقة كل مسيحي الشرق الأوسط لأن هذا هو دور فرنسا ايضا واننا سوف نعقد في باريس مؤتمر جديد لنري كيف يمكن ان نعمل بفاعلية اكبر لمصلحة مسيحي الشرق ولكن كلامكم يهمني وشكرًا لا ستقبالكم لنا صاحب القداسة.