"حجازي": دعم ماكرون لاقتصاديات المنطقة ركيزة لمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية

توك شو

 السفير محمد حجازى
السفير محمد حجازى


قال السفير محمد حجازى مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد خلال كلمته بالمؤتمر الذي عقده مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن جميع جهود الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية تتضافر من أجل تطوير منظومة حقوق الإنسان في مصر.

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القناة الأولى المصرية"، مساء الأحد أن حقوق الإنسان في مصر مرتبطة بحقوق الوطن والمواطن والحفاظ على الدولة القومية، مشيرًا إلى أن الدولة تبذل جهود كبيرة لتوفير السكن الملائم للمواطن وتقوم بتفعيل المبادرات للحفاظ على صحة المصري، فضلًا عن تطوير التعليم.

ولفت إلى أن "الشراكة الاستراتيجية" التي تم التوقيع عليها بين مصر وفرنسا وتأكيد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تاريخ العلاقات المصرية- الفرنسية انعكست التقدير المتبادل بين البلدين.

ونوه إلى أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم وتقود معركة البناء في الدولة في نفس الوقت، موضحًا أنه لولا تصدي مصر للإرهاب لذهب إلى أوروبا.

وأكد أن دعم الرئيس الفرنسي وقادة العالم لاقتصاديات التنمية في دول المنطقة هو ركيزة لمواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتوفير حياة كريمة لمواطني المنطقة.

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته صباح اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وقرينته، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس رحب بالرئيس الفرنسي ضيفًا عزيزًا في أول زيارة رسمية له إلى مصر، مشيدًا بالزخم الملحوظ الذي اكتسبته العلاقات الثنائية مؤخرًا بين البلدين الصديقين، والذي انعكس على شتى المجالات، فضلًا عن التوافق الملموس في الرؤى بين دوائر صناعة القرار في كلٍ من مصر وفرنسا بشأن العديد من الأطروحات والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما شدد الرئيس على خصوصية وتنوع الروابط الحضارية التي تجمع بين الشعبين المصري والفرنسي، والتي تعد نموذجًا مثاليًا للتعاون عبر البحر المتوسط، مؤكدًا سيادته الإرادة السياسية والرغبة المتبادلة لدفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس إيمانويل ماكرون أعرب عن امتنانه لما لاقاه من حفاوة استقبال وكرم ضيافة الشعب المصري، مشيدًا بالإرث الحضاري والإنساني الذي تزخر به أرض مصر، ومؤكدًا متانة وتاريخية العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر وفرنسا، وأن مصر تعد قوةً إقليميةً مهمةً وشريكًا رئيسيًا يحظى بالاحترام والتقدير لدى فرنسا، وبالتالي فإن هذه الزيارة تمثل فرصة سانحة للعمل على ترسيخ تلك الشراكة وتعزيز التعاون القائم بين الجانبين.