ناقد لـ"منع من التداول": فيلم "للحب قصة أخيرة" فضح الدجل الديني لذلك تم حجبه (فيديو)

الفجر الفني

إبراهيم العريس
إبراهيم العريس


قال إبراهيم العريس، الناقد الفني، إن رأفت الميهي أحد أكبر المجددين في عالم السينما العربية، لافتًا إلى أنه امتاز بالجرأة في طرح الموضوعات وتناولها واستخدام الممثلين بالشكل الذي يحمل في طياته إدانة للمجتمع ومناقشة للقضايا الاجتماعية.

 

وأضاف العريس خلال لقائه ببرنامج منع من التداول، المذاع على فضائية الغد، أن فيلم للحب قصة أخيرة تم حجبه لأنه فضح الدجل الديني، موضحًا أن هناك عالم أزهري بمجلس البحوث الإسلامية طالب بمحاكمة رأفت الميهي حينذاك.

 

وأشار الناقد الفني، إلى أن قوانين الرقابة على المصنفات الفنية كُتبت في أثناء فترة الوعي الليبراليي، لافتًا إلى أن القوانين الآن تواصل الهبوط وهذه كانت المحاكمة الحقيقية للفيلم.

 

يذكر أن في عام 1986 قدم المخرج رأفت الميهي واحدًا من أبرز أفلامه من بطولة الفنانة معالي زايد ويحيى الفخراني وهو فيلم «للحب قصة أخيرة»، الفيلم الذي اختير ضمن قائمة أفضل مائة فيلم.

 

وتدور أحداثه الفيلم حول مدرس يُصاب بمرض القلب ويتزوج من فتاة فقيرة رغم معارضة والدته التي تحاول إقناعه بتطليقها مقابل حقه في الميراث، تخاف الزوجة على حياة زوجها لمرضه ورغم عدم إيمانها بالمعجزات تلجأ للخرافات لكن المرض ينتصر ويموت الزوج في النهاية.

 

 هذا الفيلم وضع بطليه معالي زايد ويحيى الفخراني في دائرة الاتهام بارتكاب الفعل الفاضح نتيجة مشهد حميمي جمع البطلين وتم التحقيق معهما أمام نيابة الآداب وحصلا على البراءة بعد ثبوت أن المشهد كان في صميم العمل.