إيناس عزالدين: دار الأوبرا أهدرت حقي بعد "آراب أيدول".. ووزير الثقافة رفضت مقابلتي لمدة عام ونصف!

الفجر الفني

إيناس عزالدين
إيناس عزالدين


كشفت المطربة إيناس عزالدين نجمة برنامج المسابقات الشهير "أرب آيدول" ومطربة دار الأوبرا المصرية، عن مقاضاتها للسادة المسئولين في دار الأوبرا ووزارة الثقافة تمهيدًا لرفع الأمر للسيد النائب العام في حالة عدم رجوع واثبات حقها، وذلك بسبب ما تتعرض له من تعنت وظيفي داخل عملها بالأوبرا.

 

وكشفت إيناس في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني" أنها فوجئت بعد النجاح الكبير الذي حققته فى برنامج آراب أيدول" بحرب شديدة ضدها داخل مقر عملها كموظفة بدار الأوبرا تعمل كـ"صوليست"، والإطاحة بها وتجاهلها في الحفلات التي تقدم على مسارح دار الأوبرا منذ عامين، وأنها في شهر سبتمبر الماضي فوجئت بمنع راتبها الشهري وقرار إداري من الأوبرا بالتحقيق معها لعدم حضورها الحفلات، مع العلم أنها لا تعلم شيء عن هذه الحفلات التي لم تحضرها ولم يتم إخبارها مسبقًا بتلك الحفلات.

 

وأضافت نجمة "آراب أيدول" أنها ترى تعنتًا واضحًا من رؤسائها المباشرين فى العمل وعلى رأسهم د. جيهان مرسي مدير مهرجان الموسيقى العربية والمشرفة على صوليست الأوبرا، وأن التعامل معها كموظفة وليست فنانة من الأمور السيئة التي تهينها كفنانة هي وباقي زملائها الذين يتعرضون لنفس المشكلة؛ في الوقت الذي يوجد فيه أكثر من 300 صوليست ولكن يتم الاستعانة فقط بـ30 أو 40 صوليست منهم في الحفلات ويتم تجاهل الآخرين رغم أن طبيعة العمل تفرض عليهم الاستعانة 300 صوليست بطريقة دورية في كل الحفلات.

 

وتابعت إيناس أن الروتين الحكومي الذي يطبق عليها يحكمها بأن تحصل على أذن مسبق قبل الاتفاق على حفلاتها الخاصة وقبل التحضير لأي رحلة سفر خارج مصر -حتى ولو كانت هذه الرحلات والحفلات تتناسب مع أوقات عملها بالأوبرا، وهو ما يتنافى تمامًا مع كونها فنانة تتقيد بموافقات روتينية وتعنت شخصي من رؤسائها في العمل، وأنها تظلمت كثيرًا بهذه القرارات وطالبت بأكثر من مرة عرض المشكلة على د. إيناس عبدالدايم حينما كانت ترأس وقتها دار الأوبرا المصرية وباءت كل محاولاتها بالفشل ورفضت رئيسة الأوبرا مقابلتها لمدة عام ونصف وقامت بحظرها من صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ومنذ ذلك الوقت ولم تحل مشكلتها ومشكلة الكثير من زملائها.

 

يأتي ذلك في الوقت الذي نشرت فيه إيناس عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: " وانا سكتت سنين كتير على حقي في المكان اللي ضيعت سنين من عمري فيه واعتبرته بيتي الكبير واللي ياما تجاهلت فيه حقي المسلوب بشهادة الجميع ولكن فاض الكيل لاني قضيت عمري احب عملي واخلص فيه واجتهد علشان اتميز وفي الاخر اتظلمت سنين وترفعت عن الدخول في مشاكل وقولت انا كده كده بشوف مستقبلي بره .. لكن للاسف فيه ناس ماشية بمبدأ ضربني وبكى وسبقني واشتكى".

 

وتابعت: "جه الوقت اللي مش هتنازل فيه عن حقي اللي سكت عنه سنين ودي كانت غلطتي من البداية ويوم ما هسيب المكان هسيبه و راسي مرفوعة اني جبت حقي وبالأدلة والاثباتات والتواريخ وكل شيء وعمري ما انحنيت او اتمسحت ولا طبطبت ولو للحظة لأي مخلوق بالعكس لان اللي بيني وبين اي انسان شغلي فقط ودلوقتي انا لوحدي واقفة بطولي قصاد مؤسسة كاملة علشان اجيب حقي اللي اتسلب مني سنين والعمر اللي ضاع دون ادنى تقدير وانا قدها.. الظلم لازم يكون ليه اخر".

 

يذكر أن إيناس عزالدين، طرحت أغنيتها الجديد "القرايب مش حبايب"، على موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وهي تنتمي لنوعية الأغاني الشعبية، من كلمات الشاعر والملحن سلامة علي، والتي تُعد أولى تجاربه في مجال التلحين، في حين وسبق وتعاون مع إليسا وشيرين عبد الوهاب وجنات ويارا في كتابة أغانيهم، وتوزيع جيزو.

 

وتقول الأغنية:

القرايب مش حبايب.. دول تعالب دول عقارب

كل يوم عمال بحارب.. في القريب قبل الغريب

واللي دمي هو دمه.. كان زمان بيقول يا عمو

جاي ف ضهري يبخ سمة.. والعيار قرب يصيب

وتعد هذه أول أغنية شعبية لإيناس عز الدين.