"أقف هنا بإرادة مصرية".. رسائل "السيسي" خلال لقائه بالرئيس الفرنسي

ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مصر في أول زيارة رسمية تستمر حتى غدًا الثلاثاء، يلتقي خلالها القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث يزور مشيخة الأزهر ويلتقي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كما يزور كاتدرائية العباسية للقاء البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، كما يعقد حوارا مع الجالية الفرنسية بمصر.

ويرافق الرئيس الفرنسي، وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين، حيث سيتم عقد لقاءات اقتصادية بين المجموعات الاقتصادية الفرنسية والمصرية.

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه، بالترحيب الشديد بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والوفد الرسمي المرافق له في زيارته الأولى لمصر، موضحًا أن الصداقة بين مصر وفرنسا تستند إلى تاريخ طويل من المصالح المتبادلة، والتفاعلات الإنسانية والحضارية بين الشعبين.

وشدد "السيسي"، على ضرورة إعطاء دفعة قوية للتعاون في المجالات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، متابعًا، أنه يعكس مكانة وتميز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا.

وعلى صعيد آخر، أشار الرئيس، إلى أن حقوق الانسان لا تتجزأ ولا يجب قصرها في مصر على حرية الرأي، لافتًا إلى أنه "كان عندي قوائم انتظار للمرضى وبعالج 10 آلاف مواطن في السنة بس، وأصبحنا نعالج 10 آلاف كل شهر بمعدل 120 ألف حالة انتظار لعلاج ضخم، أورام وجرحات كبيرة، هل لما بنعمل ده مراعتش حقوق الإنسان فيه، من منظور آخر غير المنظور اللي بتتكلموا فيه، وكامل احترامي للمنظور اللي بتتكلموا فيه".

وشدد الرئيس، على أن قوات الشرطة لا تتعامل مع المتظاهرين بالأسلحة أو بالقوة، ولا يمكن استخدام المدرعات ضد المتظاهرين، وحق التظاهر يكفله الدستور والقانون، متابعًا، "لدينا 45 ألف منظمة للمجتمع المدني في مصر تقوم بدور مجتمعي رائع".

وحول مبادرة "حياة كريمة"، أوضح الرئيس، أنه عندما توفر الدولة حياة كريمة لأكثر من 250 ألف أسرة فإنها تزيل أسباب التطرف والإرهاب"، متابعا: "نعمل على تعزيز قيم المواطنة والعيش المشترك والتآخي".

وتابع "السيسي"، حديثه، قائلًا؛ "أقف هنا بإرادة مصرية ولو الإرادة مش موجودة أتخلى عن موقعى فورًا، ولا أقبل أن يكون الرأى العام في مصر يرفض وجودى وأستمر".