إيمانويل ماكرون يصل الاتحادية للقاء "السيسي"

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


وصل إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، إلى قصر الاتحادية؛ لعقد قمة مصرية - فرنسية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته يستقبلان صباح اليوم بقصر الاتحادية رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون والسيدة قرينته.




يأتي ذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر مدة ثلاثة أيام، حيث من المقرر عقد جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، وكذلك جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين يعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرًا صحفيًّا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.

وكان قد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر، أمس الأحد؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين.

وكان قد استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ظهر أمس بقصر الاتحادية فخامة الرئيس عمر البشير، رئيس جمهورية السودان، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف، وأعقب ذلك عقد لقاء قمة ثنائي تلته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.


وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيد الرئيس رحب بالرئيس السوداني في بلده الثاني، مشيداً سيادته بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، والتي تأتي تعزيزاً لما يجمع البلدين من علاقات تاريخية طويلة وروابط أخوية وثيقة، ومنوهاً بالجهود المصرية الحثيثة نحو استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين.


كما أكد السيد الرئيس في ذات السياق حرص مصر على الحفاظ على الصلات الراسخة بين شعبي وادي النيل، وموقفنا الداعم لأمن واستقرار السودان، والذي يُعد امتداداً للأمن القومي المصري.


وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس عمر البشير أعرب عن حرصه للقاء السيد الرئيس في إطار سلسلة المشاورات والمباحثات المتواصلة بين الزعيمين، وارتياحه التام لمستوى التنسيق القائم بين القيادات الحكومية بالدولتين، والذي يعكس روابط الجغرافيا والتاريخ والحاضر والمستقبل بين البلدين الشقيقين، وكذلك الإرادة السياسية المتبادلة لمزيد من الانخراط في الجهود الدؤوبة لتدعيم التعاون المشترك وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية، والتي ستعود بالمنفعة على المنطقة بالكامل.