مستقبل وطن يجري قرعة علنية لتوزيع 30 ماكينة خياطة للمرأة المعيلة بالشرقية (صور)

محافظات

مستقبل وطن
مستقبل وطن


أجرى حزب مستقبل وطن بالشرقية إجراءات القرعة العلنية لاختيار عدد من السيدات المعيلات الاكثر احتياجا على سحب ماكينات خياطة في احتفالية ضخمة بمركز بلبيس، لتكون بداية لمشروع صغير من داخل المنزل، وذلك مساهمة من الحزب لتوفير حياة كريمة ودخل ثابت لهؤلاء الأسر.


وأسفرت القرعة التي تمت بحضور المهندس "أحمد الخطيب" أمين العضويات والمشرف العام على مركز بلبيس، والدكتورة "ملاك جمعة" أمين المرأة بالشرقية، وهيئة مكتب الحزب ببلبيس، وعدد من الشخصيات العامة والتنفيذية، عن اختيار 30 سيدة ممن حضرن الحفل، أمام الجميع لضمان الاختيار بشفافية.

وأوضحت "ريهام عطية" أمين المرأة ببلبيس أن السيدات التي وقعن عليهن الاختيار، انطبقت عليهم كافة الشروط التي جعلتهم ضمن مبادرة "مشروعِك من بيتك"، وتعتبر أحد أهم الفاعليات التي راعت المرأة المُعيلة بصفة خاصة، باعتبارها أكثر شرائح المجتمع احتياجا لأوجه الرعاية والمساندة حتى تتمكن من أداء دورها تجاه أسرتها ومجتمعها.

 واضافت أنه تم تحديد معايير لاختيار النساء المعيلات والتي تمثلت في سيدات تعول أسرة من ضمن أفرادها زوج غير قادر علي العمل ولها ابناء في مراحل التعليم، أوالأرملة، أوالمطلقة. 



وقالت الدكتورة "ملاك جمعة" إن الحزب يحرص دائما على تنمية قدرات المرأة وتأهيلها لسوق العمل خاصة المرأة المعيلة والحفاظ على حقوقها ووضعها فى المكانة التى تليق بقيمتها وقدراتها وتضحياتها ولذا قامت أمانة المرأة بإعداد دورات تدريبية في مجالات عديدة لأنشاء مشروعات صغيرة لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المعيلة  لتتمكن من مواجهة الأعباء اليومية واستغلال إمكانياتها المتاحة لضمان حياة كريمة لها ولأسرتها.

وأعرب المهندس "أحمد الخطيب" عن سعادته بإيجابية وفعالية مشاركة "مستقبل وطن" مع المجتمع المدنى فى هذه الفترة التى تحتاج إلى تكاتف جميع الجهود للنهوض بالوطن وتحقيق التكافل الاجتماعى للمواطنين الأكثر احتياجاَ من خلال إيجاد حلول بديلة ومبتكرة لمواجهة كافة المشكلات التى تواجه المواطن.

وأكدت أمانة الحزب في بلبيس بقيادة محمد حجازي أمين المركز وحمودة محمد حمودة أمين التنظيم، أن هناك حرص من حزب "مستقبل وطن بالشرقية برئاسة الدكتور محمد سليم" بتوجيه الدعم المستمر لكافة الفئات الأكثر احتياجًا والمستحقة بصفة دورية لما لها من قدرة على التواصل والاتصال بالمواطنين ومرونة في التعامل بعيدًا عن الإجراءات والروتين.