نصائح ذهبية للتخلص من آثار حب الشباب والجروح على الجلد

الفجر الطبي

أرشيفية
أرشيفية


سواء كان الجرح على الوجه أو في منطقة ظاهرة من الجسم، فإنّ الآثار التي تلي أيّ إجراء جمالي أو حتى الغرز(القطب) ما بعد الجراحة، تُحدث ندوبًا قبيحة ومزعجة دائمًا.

في ما يلي نصيحة المختصين لتحسين عملية الشفاء.، بحسب "توب سانتيه":

1- ينبغي بدء الإجراءات من دون أيّ تأخير
في كل مرة يتعرض فيها الجلد إلى تدمير في نسيجه، يجب أن يلي ذلك تدخل سريع، لأنَّ نوعية عملية الشفاء تكون أفضل. وإضافة إلى ذلك كلما تمّت المعالجة بسرعة، تكون عودة الجلد إلى حالته الطبيعية أسرع كذلك، وخصوصًا بعد أيّ إجراء جمالي استخدام الليزر أو التقشير أو غيره، أو تدخل جراحي -التخلص من البثور أو غيره-. كما أنّ تطبيق المعالجة الشافية يقصّر الوقت اللازم لعملية الشفاء، بالمقارنة مع غياب أيّ عناية أو علاج.

2- تعزيز أفضل الظروف لعملية الشفاء
هناك عاملان مهمان يجب احترامهما في هذا الصدد: البيئة الرطبة التي تلعب في إطارها عوامل ومسببات الشفاء، والثانية هي احترام الميكروبيوم الميكروبات -المتعايشة مع جسم الإنسان والموجود على سطح الجلد-، لأنَّ دورها مهم للغاية في عملية الشفاء، وفقًا لما يقوله الأخصائيون. وبناءًا عليه يجب الحدّ من استخدام المنتجات المضادة للبكتيريا (المطهّرات) التي تبطىء الشفاء. 

فإذا كان هناك جرح ملوث على سبيل المثال، ينبغي تنظيف الجلد بالماء والصابون. ثمَّ نقوم بعد ذلك بتطهير مكان الجرح مرة واحدة باستخدام معقّم، وهذا يكفي بشكل عام. ثم نراقب تطور الجرح. ويمكن وضع علاج على مكان الإصابة مرتين في اليوم، إلى أن يحدث الشفاء التام. وقد يأخذ ذلك بشكل عام ما بين 2-4 أسابيع بالنسبة إلى الجروح الصغيرة. وأما بالنسبة إلى الجروح الناتجة عن تدخّل جراحي، فإنّ عملية الشفاء تأخذ وقتًا أطول بكثير: أحيانًا أشهر عدة، وخصوصًا بالنسبة إلى المناطق المعرضة للخطر -مناطق الحركة في الجسم -مثل الأصابع.

3- تجنّب تشكّل القشور
القشور تسبب تراجع الجلد وتزيد مخاطر إحداث الندوب، كما يمكن أن تسبب الحكة. وإذا بدأ الشخص بحكّ الجلد، وأزال القشرة، فمن شأن ذلك أن يسبّب جرحًا صغيرًا جديدًا على الجلد، والذي بدوره يبطّىء البدء بعملية الشفاء ويعزز ظهور العلامات والندوب. وإذا تشكلت القشرة مسبّقًا، فيجب تليينها وتنعيمها باستخدام كريم ملطف مثل الكريم المرطب، وذلك لكي تنفصل عن الجلد وتسقط من تلقاء ذاتها.

4- لف الجرح
عندما يلتئم الجرح وينغلق الجلد من جديد، يمكن القيام بعملية لفّ محسوسة على الجلد يوميًّا عند تطبيق العلاج (إذا كان نسيج الجلد مناسبًا لذلك). وهذا الضغط الميكانيكي يعمل على تليين وتحفيز الخلايا الليفية، وهي الألياف التي تدعم أدمة الجلد. وتتمثل العملية بقرص الجلد بلطف شديد، ولفّه على طول الندبة لتعزيز عملية الشفاء الجيدة.

5- ينبغي حماية المنطقة المصابة
لأنّ الجرح لن يستقر إلا بعد مرور 12 إلى 18 شهرًا، يجب لذلك تغطيته للحدّ من احتكاكه مع الملابس (الحزام أو الصدرية أو السلسلة حول الرقبة)... وحمايته كذلك من التعرض إلى الشمس. وليس فقط يجب عدم تعريضه إلى الشمس (لتجنّب التصبّغات على الجلد) وإنما كذلك عدم استخدام كريم ضد الشمس يحتوي على مواد ملفترة كيميائية.

ثلاثة علاجات إصلاحية للشفاء بشكل أفضل
توجد في الصيدليات أو محال السوبر ماركت، العديد من العلاجات الشافية، ولكن أيًّا كان المنتج الذي نختاره، علينا أن نتأكد من أنه يحتوي على حمض الهيالورونيك، المرجع الأساسي الفعّال للشفاء الأمثل.

1- عملية شفاء سريعة: 
شراء كريم يحتوي على ثنائي الببتيد للشفاء السريع، وهو مستخرج من بذرة الشوفان، مع حمض الهيالورونيك المرطب، لتطبيقه على الجلد بالتدليك.

2- كريم إعادة البناء: 
عبارة عن كريم عناية يجب أن يحتوي على الريسفيراترول مع كينتيللا اسياتيكا (المعروف باسم غوتو كولا) والنحاس والزنك، وحمض الهيالورونيك المرطب.

3- عناية ملطفة ومرطبة: 
أساس هذا الكريم حمض الهيالورونيك ليعمل على إصلاح وترطيب وتلطيف الجلد، ويمكن تطبيقه على الندوب والبثور الجلد المتهيّج.