نجوم الفن يتحدثون في عيد الشرطة: "رجال الشرطة سطروا ملحمة بطولية.. وتضحياتهم لا توقف"

حوادث

اللواء محمود توفيق
اللواء محمود توفيق وزير الداخلية


أكد الفنان أحمد بدير، أن رجال الشرطة سطروا ملحمة بطولة في عام 1952 في وجهه الاحتلال البريطاني، وتتجلى بطولاتهم من التضحيات على مدار السنوات لخدمة الوطن والشعب المصري.

وأضاف الفنان حجاج عبد العظيم، أن رجال الشرطة ضحوا بالغالي والنفيس من أجل توفير الأمن والأمان لهم، وكانوا حائط الصد ضد كل الخارجين عن القانون، ونتوجه التحية إلى شهدائنا الأبرار.

ومن جانبها قالت الفنانة ندى البسيوني: "لولا وجود رجال الشرطة لم نكن نشعر بالأمن، وعلينا جميعا الوقوف إلى جانبهم في معركتهم ضد الإرهاب"، موجهة تحية إلى أسر الشهداء "نشكرهم على كل ما بذلوه في تخريج جيل من رجال الشرطة كانوا في مواجهة أعداء الوطن".

ونظمت وزارة الداخلية صباح اليوم الأحد، احتفالية كبرى بأكاديمية الشرطة بمشاركة مختلف القطاعات بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة المصرية، وحملت شعار "الشعب والشرطة يحتلفون بعيد الشرطة".

وشارك في الاحتفالية كافة قطاعات وزارة الداخلية، وحرصت قطاعات الوزارة على عرض أحدث الأجهزة والمعدات التي تعمل بها لحفظ الأمن في البلاد.

وحرصت وزارة الداخلية في احتفالها على مشاركة عدد كبير من طلبة المدارس والجامعات والمدارس الأزهرية  ونجوم الفن أبرزهم علاء مرسي، ندى بسيونى ونضال الشافعي، حجاج عبد العظيم، لقضاء يوم داخل أكاديمية الشرطة والتعرف على دور رجل الأمن ومشاهدة أحدث معدات وأجهزة قوات الأمن.

وتنظم وزارة الداخلية، صباح اليوم الأحد، فاعليات معرض بمشاركة مختلف القطاعات المنعقد بأكاديمية الشرطة،  بمناسبة الذكرى السابعة والستين  لملحمة البطولة التي استشهد بها 50 وأصيب 80 آخرين، وحملت شعار "الشعب والشرطة يحتلفون بعيد الشرطة".

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قال: "احتفالنا بذكرى الخامس والعشرين من يناير سنة ألف وتسعمائة واثنين وخمسين، والذي يُمثل تكريمًا لذكرى رجال واجهوا قدرهم بشجاعة واستبسال، وكانت صلابتهم من صلابة وطن عريق، وكان عطاؤهم من فيض عطائه، وعزتهم من علو قدره ومكانته". 

وأضاف وزير الداخلية، في وقت سابق  خلال كلمة له: "لقد واجه رجال الشرطة في هذا اليوم الخالد، المعتدين بكل شجاعة وإقدام، وسطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات، لتجسد أحداث معركة الإسماعيلية حلقة في تاريخ النضال الوطنى، لشعب عظيم يتكاتف مع قيادته ومؤسساته عبر السنين، من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وإعلاء رايته خفاقة فوق أحقاد الطامعين وكيد المتربصين".