البابا تواضروس: هذا الزمان يعاني من ضربة السرعة

أقباط وكنائس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني


قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن الإنسان الذي يرفع صلواته ويستمر فيها بلجاجة يحتاج للصبر وبصبركم تقتنون أنفسكم، الصبر ليس نتاج يوم أو ليلة فتنال طلبتك من السماء بالصبر.

وأكد "تواضروس"، في كلمته، اليوم السبت، خلال تدشين كنيسة مار جرجس بالمنيل، إن هذا الزمان يعاني من ضربة السرعة، فهي من الممكن أن تكون ضارة إلا في التوبة.

وأوضح، أن تاريخ الكنيسة الذي قمنا بتدشينها اليوم، يعود تأسيسها إلي أكثر من 50 عام والرحلة الطويلة للآباء الذين خدموا والشعب الذي تعب والأراخنة الذين ساهموا رحلة طويلة لها ثلاثة محطات، لافتا إلي أننا قمنا بتدشين ثلاثة مذابح بالدور الأرضي والأيقونات الشرقية وصحن الكنيسة وحامل الأيقونات.

 ولفت إلى أن زكريا النبي وإليصابات أسرة بارة ترفع قلوبها من أجل إبن واستطال الزمن لكنهم لم يفقدوا الرجاء، وقصص إنشاء كنائسنا تعلمنا الصلاة والصبر الطبيعة تعلمنا الصبر فالنباتات تحتاج لسنين حنى تنمو وتنال ثمرها الجنين يتكون في تسعة أشهر فالصبر فضيلة يجب أن نعلمها لأولادنا ولخدمتنا والمشروعات الكبيرة تحتاج وقت لتنال ثمرها، لافتًا إلى أن الصبر هو الانتظار الواثق.

وتابع قائلاً: " الله عنده عطايا كثيرة مفتاحها هو الصلاة. الكنيسة الخشبية ندشنها فنتذكر قول البابا كيرلس السادس "عمًر المكان بالصلاة" ليس بالطوب أو الزلط حتى لو إمكانيتنا ضعيفة بالصلاة نكمل. إذا اردت أن تضع خطة ناجحة لخدمتك لأسرتك البداية دائما هي الصلاة والطلبة برجاء".

واستطرد قائلاً: ان الجيل الذي بدأ آمين وتم تسليم العمل عبر الأجيال وهذا كله ممسوح بمسحة الفرح ولا ننسب العمل لأحد الكل إشترك وبهذا الفرح كاملا ورسالتنا تكون نشيطة بها خدمة وصلاة وفرح نفرح قلب بعض ونفرح الله. فالله يفرح بتوبة شعبه وليس بالطوب أو الزلط .

وأضاف، ان ما يفرح قلب الله هو توبة الإنسان الله يعطينا الكنيسة والخدمة لتكون وسيلة مساعده في توبتنا وفرحنا الكامل بالتوبة وهذه هي رسالة كل أسقف وكاهن وكل شماس وخادم في مدارس الأحد كيف نفرح الآخرين.