أحدثها "إيمانويل ماكرون".. أبرز الزيارات الرسمية المتبادلة بين مصر وفرنسا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل حرص الدولة على توطيد علاقاتها الخارجية وتعزيزها، يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم غد الأحد في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام لبحث سبل التعاون بين البلدين، في زيارة تعد الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه الرئاسة عام 2017م.

ولوحظ التقارب الفكري بين الدولتين في القضايا المشتركة والتي تعد القضية الفلسطينية على رأسها بالإضافة إلى الأزمة الليبية ورغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية.

وبالتزامن مع زيارة "ماكرون" إلى مصر، ترصد "الفجر" أبرز الزيارات الرسمية المتبادلة بين مسؤولي ورؤساء كلا البلدين، وذلك خلال السطور التالية.

20 زيارة في 4 أعوام
وتتسم العلاقات المصرية الفرنسية بالتقارب الملحوظ منذ تولي "السيسي" رئاسة البلاد، حيث تزايدت الزيارات الرسمية المتبادلة بين الدولتين لتبلغ 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسؤولين منذ نوفمبر 2014م، بما يعكس تقاربًا واضحًا في وجهات النظر إزاء القضايا المشتركة بين مصر وفرنسا.

أهم الزيارات الرسمية المتبادلة
وتعد الزيارات الرسمية المتبادلة للتأكيد على محورية العلاقات بين البلدين، ومن أبرزها زيارة إيمانويل ماكرون التي تبدأ يوم غد الأحد إلى مصر لتستغرق 3 أيام، وهي الزيارة له إلى مصر بينما تعد السادسة بيت البلدين خلال 4 سنوات، حيث حل الرئيس السابق فرانسوا أولاند ضيفًا شرفيًا خلال حفل افتتاح قناة السويس الجديدة عام 2015م  قبل أن يقوم بزيارة رسمية إلى مصر عام 2016م.

وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى باريس في عامي 2014م و2017م بالإضافة إلى مشاركته عام 2015م في قمة المناخ بباريس ممثلًا عن القارة الأفريقية.

فكانت أول زيارة للرئيس "السيسي" إلى فرنسا منذ توليه الرئاسة في نوفمبر عام 2014م حينما التقى الرئيس الفرنسي آنذاك والوزير لوران فابيوس والوزير جان إيف لودريان، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ ومداخلة أمام المجلس الرئاسي للأعمال في جمعية أرباب العمل الفرنسيين.

بينما في أغسطس عام 2015م زار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مدينة الإسماعيلية لحضور حفل تدشين قناة السويس الجديدة، ثم عاود تكرار الزيارة إلى مصر في أبريل عام 2016م في زيارة رسمية لبحث العلاقات بين البلدين.

وفي نوفمبر عام 2015م، حرص "السيسي" على المشاركة في قمة المناخ التي استضافتها باريس بحضور ما يقرب من 80 رئيس دولة وحكومة على رأسهم الرئيس الأمريكي حينها باراك أوباما، وبحضور الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى باريس في أكتوبر عام 2017م على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة رسمية، واستقبله حينها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب وسبل تعزيز العلاقات في مجالات الثقافة والتعليم.

كما التقى الرئيس بعدد من كبار المسؤولين الفرنسيين وعلى رأسهم رئيس الوزراء إدوار فيليب، ورئيس الجمعية الوطنية فرانسوا دو روجي، ومجلس الشيوخ جيرار لارشي، بالإضافة إلى لقائه وزير خارجية فرنسيا جون إيف لودريان لاستعراض آخر المستجدات في منطقة الشرق الأوسط خاصة في ليبيا وسوريا والعراق، والتقى وزير الدفاع الفرنسي فلورانس بارلي لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني، ومناقشة سبل دفع عملية السلام بعد اتفاق المصالحة التاريخي الذي تم توقيعه في القاهرة مع المسؤولين.

والتقى "السيسي" بوزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، وعدد من كبرى الشركات الفرنسية المهتمة بالاستثمار في مصر لأول مرة لاسيما في المشروعات القومية الكبرى التي تعمل الحكومة المصرية على تنفيذها لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.