البابا تواضروس يهدي صدره إلى القمص إيليا للاحتفال باليوبيل الذهبي لسيامته

أقباط وكنائس

الإهداء
الإهداء


أهدى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صدره إلى القمص إيليا روؤف كاهن الكنيسة والذي سوف يتم الاحتفال باليوبيل الذهبي لسيامته العام القادم.

وجاء ذلك عقب اتمام صلوات تدشين كنيسة مارجرجس المنيل حيث كان في استقباله نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والمنيل وفم الخليج وأسقفية الخدمات العامة والإجتماعية والمسكونية حيث أزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة وذلك في اليوبيل الذهبي بإنشائها، ثم أخذ الصورة التذكارية مع كهنة وأعضاء مجلس الكنيسة.وإلقاء نيافة الأنبا يوليوس كلمة وجيزة عن فكرة وتاريخ إنشاء الكنيسة وتقديم الشكر لقداسة البابا تواضروس الثاني والآباء المطارنة والأساقفة وكل الحضور.

وذكر أن القمص إيليا هو أول كاهن تتم سيامته علي الكنيسة حيث سيم فى ٢٣ اكتوبر ١٩٧٠ بيد مثلث الرحمات نيافة الانبا مكسيموس مطران القليوبيه القليوبية وقويسنا وذلك بالكنيسة المرقسية بالازبكية.
وفى يوم الأحد ١٢ ٩ ١٩٧٦ والذي وافق عيد النيروز قام مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث برسامة القمص ايليا في رتبة القمصية بالكاتدرائة المرقسية بالعباسية مع القمص مرقس داود مارمرقس شبرا، والقمص انطونيوس راغب.

ومن خلال صلوات القداس عقب صلاة الصلح رسم قداسة البابا تواضروس الثاني اثنين من مجمع كهنة مصر القديمة في رتبة القمصية، وهم القمص انجيلوس تقوي كاهن كنيسة الملاك القبلي والقمص بيشوي صابر كاهن كنيسة مارجرجس المنيل.

وتعد تلك الزيارة هي الثانية لقداسة البابا إذ زارها للمرة الأولى في يوم الإربعاء ١١ نوفمبر ٢٠١٥ حيث القي عظته الإسبوعية أعقبها احتفال كبير اقامته الكنيسة بعيد جلوس قداسته الثالث والذي وافق ذلك اليوم.

ويرجع تاريخ تشييد الكنيسة إلي عام ١٩٦٩ عندما قام مثلث الرحمات القديس البابا كيرلس السادس بتكليف سكرتيره الخاص المتنيح القمص بنيامين كامل كاهن كنيسة مارجرجس بمصر القديمة بالاشراف علي بنائها لاحتياج شعب المنطقة هناك إلي كنيسة حيث أنشئت علي هيئة جمالون وبسقف مغطي بالاسبستوس لتقام فيها الصلاة للمرة الاولي في قداس ليلة عيد الميلاد يوم الإثنين ٦ يناير من عام ١٩٦٩.

وفي يوم الجمعة الموافق ٥ سبتمبر من عام ١٩٧٥ صلي القداس الإلهي بالكنيسة المؤقته مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث ثم قام بوضع حجر الأساس لها لتبدأ في الكنيسة منذ ذلك التاريخ مرحلة جديدة ومجيدة من التعمير والازدهار الروحي والمعماري، واليوم وفي يوبيلها الذهبي يكتمل العرس بتدشينها بيد قداسة البابا تواضروس الثاني.