توقيع رواية "عاشقة المسبحة" لعبير سليمان بمعرض الكتاب (صور)

الفجر الفني

عبير سليمان
عبير سليمان


وقعت الكاتبة عبير سليمان، روايتها الجديدة "عاشقة المسبحة"، الصادرة عن دار العين للنشر بمعرض الكتاب، بحضور محمد فاروق  المنسق العام لحملة مواطن، والحسيني الكارم مساعد المنسق العام، وعدد كبير من الأصدقاء والكتاب.

 

 

وقالت "عبير"، "من المبهر أن يأتي يوم توقيع راويتي يوم ٢٥ يناير دون قصد حيث أن هناك علاقة بأحداث روايتي ومسار دولتنا مصر الغالية و تطورات ما بعد ٢٥ و ما قبلها من إرهاق...ذلك فى قالب مختلف و مزيج بين الحب والعهر والثورة والبيعة و الألم و النصر".

 

رواية "عاشق المسبحة"، التي ارغب أن يقرأها العالم و يهمس لى كل فرد بما احتله من أمر و أمر .. حيث كانت تتسرب الحروف من رأسي لتصل بين أصابع يدي لتخطو فوق سطور من لهب مشتعل يزيد ناره كلما زادت الكلمات عليه.. كطلقات الرصاص أتت الكلمات تصيب وجداني قبل أن تدق الورق بقذائف تستهدف كل ضمير وكل صاحب حق".

 

واكملت حديثها: "كنت أشعر إنى اكتب الحقيقة برماد دخان تارة و تارة بزجاج الماس أو ما كسر من زجاجات الخمر.

 

وأوضحت "سليمان": "روايتي تسرد تفاصيل وقناعات ومعتقدات وإيمانيات.. وتطرف وشذوذ.. ترفع ستائر لأول مرة عن ممارسات و أغوار و بواطن شخصيات حقيقية تعيش بيننا معاصرة حاضرة موجودة.. سنراها معا وهم سيروا أنفسهم على ورق و حبر.. نعم حقيقية وهنا تكمن "الكارثة".. أو ربما "الفضيحة".. ترى هل ما يسرد نجاة ؟  أم ستكون ساحة محاسبة للنفس؟.

 

وأكدت "عبير سليمان"، أنها رواية هذا الزمان التى ستصدم الأغلب حتى وأن شعر فى وجدانه منطلق استشعر ببعض من ملامح هذه الصدمات من قبل؛ ولكنه فضل هو وغيره أن يتستر دون بوح.. واليوم أتى يوم البوح فلا تراجع بعد أن أحتدم الأمر.. فلتكن روايتي "صرخة".. فلتكن "قربانا" ..فلتكن "عبث منظما من الفضح" .. فلتكن ما تكن.

 

وأشارت الكاتبة إلى أن من المؤكد أنى كنت داخلها و معكم ابحث عن الحق و العدل والحب .. روايتي تحكى عن "خديعة كبرى".. أو عشق تمرد على وصفه بحب فكفر .. أو محنة عظمى.. أو بئر عميق باطنه يخرج ما لا يتوقعه عقل .. ترى ما يرقد فيه ؟.

 

وأضافت "المؤلفة" روايتي تجارة عظمى لها وجوه متعددة ترى ما هي ؟ .. روايتي إيمان وكفر وثورة وبيعة وحلم وموت .. تتأرجح بين البدايات والنهايات حتى تدرك أنت وحدك أين الخلاص ومتى سيأتي الموعد المنتظر واليوم … روايتي ومعشوقتي التى احتلت نفسي ووجداني شهور وشهور بشخصياتها و جعلتني اعشق واكره واحقد وأشفق وأثور وأخور وأدنو وأبكى.