٨ كنائس تشارك في أسبوع صلاة من أجل وحدة المسيحيين بمصر

أقباط وكنائس

٨ كنائس تشارك في
٨ كنائس تشارك في أسبوع صلاة



قررت لجنة تنظيم  اسبوع الصلاة من اجل وحدة المسيحيين في مصر التابعة لمجلس كنائس مصر،  بأن يتم في الفترة بين ١١ و ١٩ فبراير  المقبل بتنظيم الصلاه في ٨ كنائس  الجوائف المسيحية مختلفة بالتعاون المشترك بين مجلس كنائس الشرق الاوسط و مجلس كنائس مصر .
و تبدأ جميع الاجتماعات في الساعة السادسة و النصف مساءا ببرنامج الصلاة و الذي يتكون من : 
_ اليوم الاثنين ١١ فبراير ( الافتتاح)  بكاتدرائية مارجرجس للاقباط الارثوذكس بالجيزة. 
_ اليوم  الثلاثاء ١٢ فبراير بكنيسة العذراء و الام تريز للاقباط الكاثوليك بعزبة النخل. 
_ اليوم الاربعاء ١٣ فبراير بكنيسة السيدة العذراء للاقباط الارثوذكس بمسرة " بحضور البابا تواضروس الثاني " .
_ اليوم الخميس ١٤ فبراير بالكنيسة الانجيلية بالشرابية. 
_ اليوم الجمعة ١٥ فبراير بالكنيسة الانجيلية بعين شمس. 
_ اليوم السبت ١٦ فبراير بكاتدرائية القديس يوسف للموارنة بالضاهر. 
_ اليوم الاثنين ١٨ فبراير بكاتدرائية جميع القديسين " الاسقفية "  بالزمالك. 
_ اليوم الثلاثاء ١٩ فبراير بكنيسة القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس ( الختام ) .
و قد دعي المنظمين جميع الكنائس و الطوائف للمشاركة في اسبوع الصلاة كما ان الدعوة عامة للجميع.

و اكد الاب يوحنا سعد، ممثل عن كنيسة الاقباط الكاثوليك في لجنة المنظمين، ان اسبوع الصلاة هو مقرر من مجلس الكنائس العالمي و هو في الاغلب في نفس الفترة في العالم اجمع وهو يكون في شهر يناير غاليا و لكن نظرا لوجود فترة للامتحانات قررت مصر ترحيله الي اول شهر فبراير.
واضاف" سعد"، في تصريحات صحفيه له، اليوم الخميس، بان هناك في مصر خمس عائلات "  طوائف " الذين يشاركون في اسبوع الصلاة  وهم ( الاقباط الكاثوليك _ الاقباط الارثوذكس _ الاقباط انجيليين _ روم ارثوذكس _ الكنيسة الاسقفية) ، موضحا بان يحتوي كل يوم من ايام اسبوع الصلاة علي شاهد "  اية " من الكتاب المقدس لتكون شعارا لليوم و كل النصوص المختارة و الايات هي من مجلس الكنائس العالمي . 

يذكر ان نيافة الأنبا برنابا، اسقف تورينو وروما نائبًا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد شارك في يوم الصلاة من أجل وحدة الكنائس في العالم، والذي دعا له بابا الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس الأول، وأقيم اللقاء المسكوني بكنيسة القديس بولس الرسول خارج الأسوار بروما.و

في السياق المسكوني ذاته، التقى نيافة الأنبا برنابا على هامش يوم الصلاة بغبطة الكاردينال فالتر كاسبر، الرئيس السابق للمجلس البابوي لوحدة الكنائس بالفاتيكان وغبطة الكاردينال كورت كوخ، رئيس المجلس البابوي لوحدة الكنائس بالفاتيكان وغبطة الكاردينال أنجلو دي دوناتيس، نائب بابا الفاتيكان في إدارة كنائس روما ومونسنيور بران فاررل، سكرتير المجلس البابوي لوحدة الكنائس بروما.

وكان القس بولس حليم، المتحدث الرسمي  للكنيسة القبطية الأرثوذكسية،  قد أصدر بيانا في نهاية فبراير عام 2017 بخصوص لقاء البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، خلال زيارة الأخير للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في إطار زيارته التاريخية الأولى لمصر.

وأكد " حليم"، أن البيان الذي وقع عليه الباباوان، خلال اللقاء، "لم يتضمن الاعتراف بسر المعمودية بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، كما أشيع حول هذا الأمر، وأن التوقيع كان على بيان مشترك وليس اتفاقية".

وقال "حليم"، إن البيان المشترك تضمن عرضًا لعلاقة الكنيستين في الماضي والحاضر والمستقبل، فعلى صعيد الماضي تاريخيًا عبر القرون منذ الانشقاق، حيث ثمَّن البيان رصيد خبرة الشركة التامة التي استمرت لقرونٍ قبل الانشقاق، أملًا في استثمارها في دفع الجهود الحالية للحوار اللاهوتي.

وتناول البيان العلاقات التي بدأها البابا الراحل شنودة الثالث بزيارته التاريخية للفاتيكان والتي نتج عنها تشكيل اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي والمستمر عملها حتى الآن، وهو اللقاء الذي فتح الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكية وكل أسر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.

وأكد البيان، "أن طريق سعينا ما زال طويلًا وأننا عازمون على اتَّباع خطوات سابقَيْنا، وأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا".

وشدَّد البيان على أن ما يجمع الكنيستين هو أعظم كثيرًا مما يفرق بينهما، ودعا إلى تعميق الجذور المشتركة فى الإيمان الرسولى الأوحد عبر الصلاة المشتركة، والتعاون معًا في تقديم شهادة مشتركة عن القيم الأساسية، ومواجهة التحديات المعاصرة مرتكزين على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصة بالكنيستين وتعزيز التبادل المثمر فى الحياة الرعوية.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن البيان المشترك في المجمل كان بمثابة تسجيل وتأريخ فقط للزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية متمثل في البابا فرنسيس إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأن البيان لم يتضمن أية إضافات على الصعيد الإيماني أو العقيدي أو غيرهما، سوى التمسك بالسعي الجاد في طريق الوحدة المؤسسة على الكتاب المقدس والرصيد الزاخر لآباء الكنيسة العامة من خلال الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك.