دليلك لمعرض الكتاب بدون معلم

العدد الأسبوعي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


يتصدر معرض القاهرة الدولى للكتاب فى يوبيله الذهبى الذى يقام فى الفترة من 23 يناير الجارى وحتى 4 فبراير، عددًا من العناوين المميزة منها ما يفضح جماعة الإخوان الإرهابية، والوجه الحقيقى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إضافة للسلفيين فى مصر، ونشأة النقاب، والوضع الداخلى السورى، إضافة إلى قصة واقعية حول انضمام طبيب نفسى لتنظيم داعش.

يسرد الكاتب عبد الرحمن حسن، فى كتابه ديسبيرادو، علاقة جماعة الإخوان بالشيعة، والأقباط، والديمقراطية، ويتناول الكتاب فى الباب الأول تحت عنوان: «الإخوان - اللعنة الكبرى»، مشروع الشرق الأوسط الكبير، والديمقراطية عند الإخوان، ورؤية الكاتب لما حدث بعد 25 يناير، خاصة خلال فترة تقلد المعزول محمد مرسى الحكم، والاتفاقية الخاصة لمهادنة حماس، واستخدام مجسات عسكرية تكشف بشكل جيولوجى نصف محيط سيناء، إلى جانب السعار الجنسى لدى قيادات الإخوان.

ويكشف الكتاب تفاصيل قضية عبد الحكيم عابدين، صهر حسن البنا، وفضائحه الجنسية مع الأخوات، عندما كان مسئولاً عن نظام التزاور، وفيه يلتقى أعضاء الجماعة بمنازلهم لحل المشاكل الأسرية، ومن خلاله تقرب عبد الحكيم للأخوات وأقام معهن علاقات مشبوهة.

ومزج الكتاب بين هذه القضية وقضية طارق سعيد رمضان، حفيد حسن البنا، وعلاقته بالمخابرات البريطانية، وشهواته النسائية.

كما يتناول الكتاب نسب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ليهود الدونمة، إضافة إلى تفاصيل حياته الخاصة منذ كان بائعًا للبطيخ، ثم إرهابيًا، وكيف تملق السلطة حتى وصل للرئاسة.

ويتناول الباب الثالث فى 12 فصلًا، تفاصيل زيارة الرئيس السادات للكنيست، ومسلسل انقلابات قطر عبر التاريخ، إضافة للحديث عن الاشتراكيين الثوريين وعلاقتهم بالإخوان، كما يتناول أحداث اليمن والتحالف العربى، ويتناول الكتاب فى الفصل السابع ما دار بالوثائق حول الـ 3 جزر المتنازع عليها بين إيران والإمارات.

لم يغفل الكاتب الحديث عن «النقاب»، وتطويعه سياسيًا ونشأته يهوديا، إضافة إلى ثالوث الشر المتأسلم جمال خاشقجى وعلاقته بعبد الله عزام، وبن لادن، وفى الفصل الحادى عشر يتناول الكاتب الذكرى الثامنة لثورة يناير، وكيف إندس بها جواسيس للتظاهر بغرض إسقاط النظام.

ويتناول الكاتب الصحفى جمال جورج، تنظيم داعش، من خلال كتابه، «المنبوذ.. مذكرات طبيب نفسى فى تنظيم داعش»، وتنشره وتوزعه دار أخبار اليوم، وهى قصة مستوحاة من أحداث واقعية، وكان هذا الطبيب مسيحى الديانة وأسلم عام 2013، عاش بالقاهرة وله نشاط سياسى، ويعمل بمستشفى الخانكة، ثم التقى بخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، كما التقى بالرئيس المعزول محمد مرسى، وطلب منه تدشين برنامج للنهوض بالصحة، ووعداه بحقيبة وزارية، لكنه فجأة ذهب إلى العريش وسيناء والتقى بعض سماسرة الإرهاب ومنهم محمد الشماس، ليكون حلقة وصل مع السلفيين فى سيناء والعريش والشيخ زويد ورفح، وكيف بدأ يخطب على منابر السلفيين، ويسرد الكتاب تفاصيل العملية الإرهابية التى استشهد فيها 23 شهيداً فى رفح، وكيف كان وقتها يجلس مع أسعد الميرى، أحد المنفذين.

فيما يرصد الكاتب محمود الوروارى، فى كتابه «سلفيو مصر»، الصادر عن الدار المصرية اللبنانية، نشأة الحركة السلفية وتمددها، وقال فى تصريحات لـ«الفجر»: حاولت البحث عن بعض المراجع التى رصدت تواجد الحركة السلفية فى مصر، فوجدت رسالة ماجستير ترصد أدبيات التيار أكثر من نموه، وهنا أصبح لدىّ هاجس بأن أقدم مشروعا توثيقيا عن السلفيين بدأته منذ عام 1850، تاريخ تأسيس الجمعية الشرعية، وهى أقدم كيان سلفى فى مصر، ولها نشاطات كثيرة متعلقة بالأيتام والمساجد والمستشفيات.

كما تحدثت عن الجماعة الإسلامية التى أسسها ناجح إبراهيم، وجماعة الزمر التى تورطت فى مقتل السادات عام 1981، وكيف شهدت جامعة القاهرة ميلاد نجوم ما يعرف بالصحوة الإسلامية، ومنهم عبد المنعم أبو الفتوح، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، وحلمى الجزار، وفى الصعيد كان هناك كرم زهدى، وأبو العلا ماضى، وناجح إبراهيم، ومنذ عام 1974 بذل الإخوان مجهودًا مع بعض أعضاء التيار لاستقطاب الكفاءات، وبالفعل أخذوا العريان، وأبو العلا ماضى، وأبو الفتوح.

ويشارك الكاتب طارق إسماعيل، بكتاب «دولة الإرهاب»، ويقع فى 150 صفحة عن دار الحسناء للنشر والتوزيع، ويتناول كيفية مواجهة الإرهابيين من المنبع، ويطرح تساؤلًا عن ترك الدولة للإرهاب ينتشر دون مواجهته بطرق غير الطرق الأمنية، رغم أن الإخوان جماعة محظورة منذ عام 1949.

ويشارك الكاتب السورى رامى السلقينى، برواية «عزرائيل المدينة» الصادرة عن دار غريب للنشر والتوزيع، ويقول الكاتب لـ«الفجر»، إن الرواية عن قصة عن بستوبيا، وهى مدينة كلها مجرمون، لكن شخص يعيش بها ويرغب فى التغيير.

ويتصدر المعرض أيضاً عدد من العناوين المميزة، التى تُنادى بحقوق المرأة، ومنها كتاب «ما تيجى نتطلق»، للكاتبة تيسير سعد، الذى أثار غلافه جدلًا كبيرًا، وهو ما أوضحته الكاتبة فى تصريحات لـ «الفجر»، قائلة: تتم مناقشة ما يحدث بين الرجل والمرأة بطريقة ساخرة، وأوضحت أن فكرة الكتاب قائمة على ارتفاع نسبة الطلاق، ومن أسهل الأمور التى يُقبل عليها الرجل والمرأة كلمة «ما تيجى نتطلق».

وتابعت: أناقش العنف الأسرى فى البيت أو ضد الزوجة بشكل عام، وكيف ينجب البعض ويترك أولاده «لحمة حمراء»، كما أتحدث عن «نكد الستات»، إضافة إلى المرأة العانس التى تخطت 45 عامًا، وتردد «المخرج عاوز كده»، كما أتحدث عن الرجل «ابن أمه».

واستطردت: يوجد باب كامل عن «النيش»، وعلاقته بالمقولة الكاذبة : «إحنا بنشترى راجل»، ويطرح الكتاب تساؤلا ميدانيا عن لماذا نتزوج؟

وفى 110 صفحات انتزعت الكاتبة حسناء حلمى حسن، فى كتابها «لا تظلموا الملبن»، اعترافًا من الرجل بأن المرأة المصرية «ملبن»، موضحًة أن الكلمة بدأت تستخدم فى التحرش، رغم أنها مدح للمرأة واستحسان لا يمكن استخدامه فى غير موضعه. وأوضحت لـ«الفجر» أن الفصل الأول يتناول حق المرأة المصرية فى قانون الأحوال الشخصية.

وفى أول رواية له بعنوان «روكا»، سرد الكاتب محمد الباسم، فى 210 صفحات عن دار كتاب للنشر والتوزيع، تفاصيل الحياة الجامعية وسط عدة شخصيات، ومقارنتها بما بعدها فيما يخص الحب والأهل والتربية، وتدور الرواية حول 6 أشخاص، 3 أولاد و3 بنات فى المرحلة الجامعية.وأوضح المؤلف أنه تأثرًا بمواقف حقيقية حدثت خلال 4 سنوات فى الجامعة.

وتشرح الكاتبة أسماء علاء الدين، فى روايتها «الحيوان»، الصادرة عن دار الصقر للنشر والتوزيع، تفاصيل الشخصية الحادية، من خلال بطلة الرواية «حياة» التى تحب شخصًا يقسو عليها ثم يحن عليها، ما جعلها تدمن وجوده، وتتناول الرواية كيف يكون التعلق مرضيا وليس بسبب الحب.