إلى نقيب الصحفيين قبل انتخابات مارس: آخرتها إيه فى سرقة حقوقنا الفكرية؟

منوعات

عبد المحسن سلامة
عبد المحسن سلامة - نقيب الصحفيين


 شهيرة النجار

أغضبنى سرقة بعض المواقع الإلكترونية و«السوشيال ميديا» لمادة تحقيقى عن كبائن المنتزه، التى نشرتها العدد الماضى، حتى إن أحد الأصدقاء قال لى: «الفيس بوك والواتس آب كله مشيرها وناسبها لنفسه، كأن مارك نفسه هو اللى كاتبها وراصد مكافأة للى ينشر أكثر».

هذا هو حال العالم الافتراضى المسمى بـ«الفيس بوك والواتس آب»، ولا أعرف من الذى دخل على موقع الجريدة الإلكترونى وعمل «كوبى بيست» وأزاح الاسم ونسب ما كتبته لنفسه، وهذه ليست المرة الأولى ولا حتى العاشرة، فقد سبق وتم السطو على مقالاتى ونسبها للآخرين فى تحقيقات كثيرة سابقة خلال العام الماضى.

وسألنى أحد الأصدقاء معاتبا: لماذا لم تتوجهى لمباحث الإنترنت لتعرفى من السارق الأول؟، فأجبته: بالفعل طلبت من المحامين الخاصين بى، الأستاذين محمد وعمرو البرماوى، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مع يقينى أن الأمر لن يسفر عن شىء، لعقيدة راسخة بداخلى من تجارب مماثلة سابقة.

ولن أكرر كلامى الذى كتبته قبلا للمجلس الأعلى للصحافة والإعلام، عن كيف تحمونا؟، لأنى لم أجد إجابة غير صدى صوتى، وإنما ندائى للسيد نقيب الصحفيين باسمه أيا كان، الذى يريد ترشيح نفسه على المقعد فى انتخابات مارس المقبل، ما هى أجندتك لتحمى الجماعة الصحفية وتعطى لهم حقوق الملكية الفكرية، كيف ستتصدى لمن يسطون على أعمالهم من خارج الوسط أو حتى من داخله؟ أعلم أنه سؤال سخيف وليس له إجابة لأن إجابته مكلفة للغاية، لكن هذه هى الحقيقة.