بدلا من محاسبته على ما حدث فى المنتزه

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 شهيرة النجار

أعلنت شركة المنتزه خلال هذا الأسبوع عبر الصحف القومية، إلغاء المزاد الذى كان مقررا إقامته على إعادة طرح نادى الرياضات البحرية، وكانت المدة المحددة ثلاثة أعوام فقط وليس 10 أو 15 عاما كما جرى العرف، كما كان المزاد يضم بعض الأماكن الأخرى.

لكن لماذا تم إلغاء المزاد؟، والإجابة مضمونها أنه طالما المنطقة فى إطار التطوير فلماذا نقوم بطرح أماكن للمزاد، وعندما تسأل المسئولين وما هو التطوير، يعنى منطقة كوبرى الشاى القابع بها نادى الرياضات والخمس فيللات لمجلس قيادة الثورة والحدائق والفنار ماذا سيتم فيها؟، تأتى الإجابة: لا نعرف، وإذا قال أحد خلاف ذلك فهو يفتى بدون علم، فحتى الآن لم يتم الاستقرار على المشروع الذى سيتم تنفيذه، هل هو كبائن جديدة أم فندق ضخم أو شاليهات بنظام اليوم الواحد أم مطاعم ومولات ومارينا يخوت.

لا أحد يعلم، وطالما لم يتم اتخاذ قرار أو بلورة الفكرة كما يقول بعض مسئولى شركة المنتزه فلماذا يتم إيقاف المزاد؟ المعروف أن اتخاذ قرار وترسيم المكان ليكون شيئا ما يأخذ بعض الشهور، وعرض وطرح المكان لشركات ترسم وتدخل مسابقة يأخذ شهورا أخرى، يعنى تقريبا سنة، إذًا ما الجدوى من الإلغاء وعدم الطرح مرة أخرى؟، الإجابة وجدتها فى خريطة عثرت عليها، تحدد الأماكن التى ستدخل فى التطوير داخل شركة المنتزه، وبها علامات حمراء تشير لمنطقة الجزيرة وكوبرى الشاى ونادى الرياضات وشاطئ سميراميس الذى تم هدم الكبائن ذات الثلاثة طوابق المسحوبة منه الأيام الماضية، وشاطئ فينسيا الذى تهدمت بعض أماكنه أيضا.

ويدخل أيضا فندق فلسطين فى المنظومة، على أية حال، حالة التكتم على الشكل النهائى الذى ستظهر به المنطقة وعدم الإجابة على كثير من الأسئلة يدعو البعض للبحث بطرقه الخاصة، ويجعل المجال خصبا للشائعات، وهو ليس فى صالح منطقة المنتزه، حتى إن أصحاب الكبائن لا يعرفون أى معلومة، ومن المفترض أن تكون كل الأمور واضحة وبشفافية.