إحصائية مهمة عن عدد لاعبي "ببجي" في مصر (فيديو)

توك شو

لعبة ببجي
لعبة ببجي


قال شريف عبدالباقي، رئيس اتحاد الألعاب الالكترونية، إن الاتحاد عمل على التعاون مع كل الجهات المعنية بالألعاب الإلكترونية بدايةً من وزارة التموين، خاصة أن هذا المجال ليس له سجل تجاري.

وأضاف رئيس اتحاد الألعاب الإلكترونية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الخميس، أن الدكتور علي مصيلحي وزير التموين وافق على إنشاء سجل تجاري للألعاب الإلكترونية، بدلًا من تصنيفها بالنشاط الترفيهي الذي تصل قيمة ضرائبه لأكثر من 60%، وهذا الأمر كان يعتبر كارثة على أي شاب يقوم بمشروع في مجال الألعاب الإلكترونية.

وتابع أن الاتحاد هو الحلقة التي ستربط بين المصنعين للألعاب الإلكترونية والمستخدمين، لافتًا إلى أن مصر خرجت 290 مليون دولار كثمن للألعاب الإلكترونية في الخارج.

ولفت إلى أن أكثر من 10 ملايين مصري يلعب لعبة "ببجي" فقط، مضيفًا أن الاتحاد يريد إعداد قاعدة بيانات لكل من يمارس الألعاب الإلكترونية على الأقل لمليون لاعب، للاستفادة منهم في أعداد صناعة وطنية للألعاب الإلكترونية.

وقد أقيم فى شهر سبتمبر الماضى بمصر الملتقى الرابع لمطورى الألعاب الإلكترونية الذى أعلن فيه د. عمرو عزت، وزير الاتصالات أن حجم صناعة الألعاب الإلكترونية في العالم يبلغ 120 مليار دولار، ما يستدعي أن تحاول مصر أن يكون لها نصيب من هذه السوق الضخمة، التى تتطور بشكل سريع جدا، ومنتظر أن تصل اقتصادياتها خلال عامين إلى 200 مليار دولار.

وتمارس تلك الألعاب على أجهزة الموبايل والحاسبات الشخصية والمنصات مثل بلاى ستيشن وإكس بوكس، بالإضافة إلى أجهزة الروبوت. وقد حققت ألعاب الواقع الافتراضى إيرادات 2.7 مليار دولار فى 2016، رغم أن شركات تصنيع الأجهزة المستخدمة فى لعب هذه الفئة، تعانى من مشكلة السعر المرتفع ومحدودية تجار التجزئة المتخصصين فيها. كما بلغت إيرادات ألعاب الفيديو 4.4 مليار دولار، وألعاب المنافسة الجماعية 892 مليون دولار.

كما ذكرت التقارير أن هناك ازديادا فى عمليات تحميل الألعاب بشكل مباشر من الإنترنت إلى أجهزة الألعاب الخاصة دون وسيط، مثل المتاجر المتخصصة، وبلغت قيمة الإنفاق على تحميل هذه الألعاب 6.6 مليار دولار، مما وفر دخلا كبيرا لإجراء تحسينات فنية فى عمليات الإبهار لهذه الألعاب من جانب منتجيها وزيادة الاستثمار من جانبها لإنتاج ألعاب جديدة.

وقال شريف عبدالباقى، رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الالكترونية، إن تنظيم ممارسة الألعاب الإلكترونية وإقامة البطولات هو الطريقة المثلى لتوطين الصناعة في مصر، وتحويلها لمصدر دخل، لافتا إلى أن حجم هذه الصناعة على شبكة الإنترنت يأتي في المركز الثانى بعد الإعلانات، ولهذا السبب أصبحت الألعاب الإلكترونية أحد الأعمدة الأساسية لاقتصاديات بعض الدول مثل الصين والهند وماليزيا. وكانت مجموعة نينتندو اليابانية قد حققت أرباحا بلغت 19 مليار دولار بعد أسبوعين فقط من طرح لعبة بوكيمون جو الأشهر حاليا على مستوى العالم. وقفز مؤشر نينتندو فى بورصة طوكيو بنسبة 120 بالمائة بعد صدور اللعبة، وهى تعتمد على المزج بين العالمين الحقيقى والافتراضى، وتحاصرها الاتهامات بالاستخدام فى التجسس.

ومن هنا تأتي أهمية قرار الرئيس السيسي، لأن الشركات العاملة فى مجال الألعاب الإلكترونية بمصر لا تتعدى 10 شركات منها شركتان كبيرتان فقط، بحجم استثمارات لا يتجاوز 1.7 مليون دولار فقط، على الرغم أن السوق واعدة، وعلى الرغم من وجود ما لا يقل عن 500 مطوّر موهوب جدا يعملون فى مجال تصميم وتطوير الألعاب الرقمية.