‎"أمهات مصر": امتحان الكيمياء صعب ولا يتناسب مع الوقت المخصص له

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قالت عبير أحمد مؤسس اتحاد امهات مصر للنهوض بالتعليم، إن امتحان مادة الكيمياء كان يحتاج لوقت طويل وتضمن بعض الأسئلة الصعبة رغم تسريبه.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن أولياء الأمور والطلاب واجهوا مشكلة تتعلق باختلاف بعض المعلمين على حل بعض الأسئلة في الامتحان، وكذلك أسئلة الاختيار من متعدد التي تحتاج لحل جميع الاختيارات حتى يستطيع الطالب اختيار الإجابة الصحيحة بينهم وبالتالي يحتاج لوقت طويل لا يتناسب مع الوقت المخصص للامتحان.

وأشارت عبير، إلى أن الامتحان جيد للطلاب الذين حصلوا على التسريب قبل انعقاد الامتحان ولكن المشكلة الوحيدة التي واجهتهم هي ضيق الوقت المخصص للامتحان.

وتفاعل أولياء الأمور على صفحة اتحاد أمهات مصر على الفيس بوك، حيث قالت ولي أمر: "حتى اللي معاهم الامتحان خدوا وقت وخلصوا مع آخر دقيقة".

 وأضافت أخرى: "الامتحان فيه سؤال رقم 15 صعب والناس كلها اختلفت فيه"، وتابعت أخرى: "احنا مبنشفش الامتحانات المسربة، على حسب كلام بنتي كان صعب وغلس جدا".‎

ومن ناحيته، أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، قيام كل مديرية تعليمية بتعويض مشاركي أعمال امتحانات الصف الأول الثانوي عن يوم الخميس الموافق 24 يناير، في ضوء توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بانتظام سير العملية الامتحانية.

وأورد أن جدول امتحانات الصف الأول الثانوي اعتمد قبل تحديد يوم 24 من يناير إجازة رسمية، نظرًا لما ورد بالخريطة الزمنية المعتمدة من المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي بموعد إجازة نصف العام التي تبدأ اعتبارًا من السبت الموافق 26 يناير حتى الخميس الموافق 7 فبراير.

يذكر أن يوم الخميس الموافق 24 من يناير هو آخر أيام الفصل الدراسي الأول، لذا تستمر أعمال امتحانات الصف الأول الثانوي يوم الخميس 24 من يناير 2019 طبقًا للجداول الموضوعة.

‏‎وطبقا لتوجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بأهمية توضيح الأهداف المرجوة من الامتحان التجريبى للصف الأول الثانوي والمقرر انعقاده في الفترة من 131 حتى 2412019.


‏‎وأشار الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام، إلى أنه قد تم التنبيه على جميع المديريات التعليمية بالجمهورية، ‏‎بضرورة إحاطة أبنائنا الطلاب والتنبيه عليهم بالاتي:

‏‎أن الامتحان التجريبي يهدف إلى قياس مهارات التفكير العليا لدى الطلاب لتمكينهم من الانتقال من ثقافة الدرجات إلى ثقافة التعلم، وهو بمثابة "تدريب حي" لهم ؛ ويعتبر إمتحانا تدريبيًا ولا تحتسب درجاته في النجاح أو الرسوب لهذا العام.

‏‎والهدف من اصطحاب الكتاب المدرسي للطلاب اثناء أداء الامتحان هو التأكيد على الفهم العميق للموضوعات وليس الحفظ، وعلى المديريات التعليمية السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي بحالته التي عليها أيا كانت؛ وذلك في المواد الأساسية إلى تم وضع أسئلتها عن طريق المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.

‏‎لذا فإن حضور الطالب للامتحانات لا يؤثر على المجموع في نهاية العام، وعدم حضوره يفقده فرصة التدريب الحقيقي لامتحان نهاية العام الدراسي وفق النظام الجديد.