إيواء ٣ أطفال بدور الرعاية حفاظًاً على حياتهم ببورسعيد (صور)

محافظات

بوابة الفجر


وافق اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على إيداع طفلين ٤و٥ سنوات بدار تحسين الصحة بعد أن تم ضبط والدتهم وهي تستغلهم  في اعمال التسول بشوارع المدينة رغم حالة الضعف الواضحة عليهم من عدم الرعاية كما وافق علي ضم طفلة عشر سنوات الي دار  رعاية القاصرات بعد أن تم ضبطها تمارس أعمال التسول وهي هاربة من أسرتها في القنطرة وكلف المحافظ الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن بتوفير أوجه الرعاية الكاملة للأطفال وعرضهم علي الأطباء لتقديم العلاج لهم اذا اقتضي الأمر.


هذا وقد أسفرت حملات مجموعات التدخل السريع التابعة للتضامن عن احتواء ١٤ من المشردين من شوارع المدينة من كبار السن من رجال ونساء وأطفال ومازالت النسبة الكبري  بين هولاء المشردين من الاغراب من خارج المحافظة وتم تسليم عدد منهم لذويهم وايداع فاقدي الأهلية وأصحاب الحالات النفسية في دور الرعاية.


وكان اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد قد أعطى تعليماته بنقل السيدة عزيزة القطب من مستشفي الأمراض النفسية التى تقيم بها  منذ حوالى شهرين بعد قرار المحافظ بايوائها وانهاء مأساتها  وما تعانيه من تشرد بالشوارع  الي المستشفي العام بعد إصابتها بنزيف حاد من جراء معاناتها من مرض السرطان.


ونقلت الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن للمحافظ تردي الحالة الصحية للمريضة المصابة بحالة اكتئاب وعدم الكلام بالإضافة إلي حالتها المرضية وحاجاتها الماسة الي أكياس دماء  وأمر المحافظ بتوفير كافة احتياجات السيدة المريضة وتم نقلها الي المستشفي العام بسيارة الاسعاف وتتولى وكيلة وزارة التضامن متابعة الحالة وتم تدبير  مكان باحد دور الرعاية المتخصصة  بالقاهرة لعلاج أصحاب هذه الأمراض  ونقلها إليها بعد استقرار الحالة ببورسعيد.


يذكر أنه قد استمرت في شوارع بورسعيد وبورفؤاد حملة إيواء المشردين التي أطلق فاعليتها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويتابع عملها اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بتوجيهات محددة لمديرية التضامن باستمرار أعمال المسح اليومي لجميع شوارع وأحياء المحافظة واحتواء كافة المشردين والحالات الإنسانية.

وأعلنت الدكتورة سوسن حبيش وكيل وزارة التضامن أن مجموعات التدخل السريع التابعة لمديرية التضامن تمكنت من احتواء ما يقرب من ٣٠ من المشردين في مدينتي بورسعيد وبورفؤاد خلال اليومين الماضيين، من كبار السن رجال وسيدات بخلاف الأطفال .


وقالت إن عمليات الفحص لحالات المشردين الذين تم احتوائهم  تشير الي استمرار ظاهرة لجوء نسبة كبيرة منهم الي النزول للشوارع بغرض التسول  وهناك حالات منهم يقيمون بمساكن تابعة للمحافظة وآخرون قادمون من محافظات اخري ويرفض الجميع التسكين في دار للايواء ويطالبون البقاء بالشوارع وهو الأمر المرفوض تلبيتة كما يتم تسليم الأطفال الي ذويهم واخذ التعهد عليهم بحسن رعايتهم.