بعد استشهاد مكوجي أثناء دفاعة عن قبطية.. تامر أمين: "دم سيد مش هيروح هدر"

توك شو

تامر أمين
تامر أمين


قال شعبان، خال المكوجي شهيد واقعة الدفاع عن السيدة قبطية، إن الشخص الذي تحرش بالسيدة القبطية كان أشبه بالحيوان، لافتًا إلى أن نجل شقيقته عندما حاول صد التحرش عن السيدة القبطية، قام بذلك بحسن نية، ولم يكن يتوقع أن يموت غدرًا.

وأضاف خال شهيد واقعة الدفاع عن السيدة القبطية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء الأربعاء، أن نجل شقيقته فوجئ بضربه بسلاح أبيض، أثناء دفاعه عن السيدة من التحرش، مما أدى لاستشهاده، مضيفًا أن نجل شقيقته يدعى "سيد" ومتزوج ولديه بنت عمرها 8 سنوات.

وأردف الإعلامي تامر أمين، مقدم البرنامج، أنه سيتواصل مع بعض الجهات لدعم عائلة سيد بشكل جيد من خلال توفير عائد مادي، حتى لا تهان أسرته، لافتًا إلى أن "سيد" ضرب أروع النماذج في النخوة في الدفاع عن المرأة المصرية، وعلى المجلس القومي للمرأة أن يدعم ابنة سيد، معقبًا: "دم سيد مش هيروح هدر".

جاءت تفاصيل الواقعة عندما ورد لقسم شرطة البساتين بلاغ يتاريخ 22 يناير الجاري، بمشاجرة ومتوفي بدائرة القسم.

وبالانتقال والفحص تبين أنه حال سير السيدة «م. ب» 30 سنة، ربة منزل، تحرش "ع. إ. م"، 40 سنة، نقاش، بالتحرش بها وملامسة أجزاء حساسة من جسدها ومعانقتها، فاستغاثت بالمارة فتدخل المتوفي "س. ط"، 36 سنة، مكوجي، دفاعًا عنها ولمنع المتهم من التمادي في فعله الآثم، ما أثار حفيظة المتهم فاعتدى عليه بسكين محدثًا إصابته بطعنة نافذة بالصدر من الجهة اليسرى، وجرح قطعي باليد اليمنى وتوفي متأثرًا بإصابته دفاعًا عن عرض السيدة.

وعلى إثر ذلك تجمع الأهالي وأمسكوا بالمتهم واعتدوا عليه بالضرب محدثين إصابته بجرح غائر بمقدمة الرأس وكدمات بالجسم، وضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتأيدت الواقعة بشهادة "ر. ج. ر"، 44 سنة، مبيض محارة، وجار العرض على النيابة.