"آن باترسون" من سفيرة أمريكا إلى موظفة في ديوان أمير قطر

عربي ودولي

أن باترسون
أن باترسون


لن ينسى المصريون إسم سفيرة الولايات المتحدة "آن باترسون"، التي تآمرت على ثورتهم، وسعت لدعم جماعة الإخوان الإرهابية طوال فترة عملها بالقاهرة قبل أن ترحل عن مصر، وتطوي صفحة مشينة للدبلوماسية الأمريكية.

 

"باترسون" تعمل حالياً رئيسة لمجلس الأعمال الأمريكي- القطري، وهي جهة أسستها الدوحة بدعوى دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتقوم «باترسون» أسبوعياً بإرسال تقارير لكبار المسؤولين وأعضاء الكونجرس بواشنطن تمتدح فيه ما تصفه بالإنجازات القطرية التي لا يراها غيرها، كما تبشر باستعدادات الدوحة للتعاون مع الشركات الأمريكية، زاعمة أن هذا التعاون يوفر وظائف لأكثر من مليون أمريكي.

 

وصول «باترسون» لهذا المنصب كان مكافأة لها من جانب نظام الدوحة «عراب الإرهاب الأول» على دعمها لجماعة الإخوان طوال فترة عملها بوزارة الخارجية الأمريكية، خاصة بعد أن رفض أعضاء بالكونجرس ترشيحها لمنصب آخر رفيع المستوى بالبنتاجون بسبب علاقتها الوثيقة بالإخوان، وهو ما اضطرها في نهاية الأمر للقبول بوظيفة مجرد كاتبة تقارير لصالح النظام القطري، لتنهي بذلك مسيرتها المهنية بالصورة المؤسفة التي توقعها زملاؤها بوزارة الخارجية، بعد أن صارت منبوذة بينهم بسبب دعمها للإخوان.