البابا فرنسيس يستقبل رئيس وزراء أثيوبيا السيد أبي أحمد علي

أقباط وكنائس

من اللقاء
من اللقاء


استقبل البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، أمس الاثنين، في القصر الرسولي بالفاتيكان، رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا الاتحادية الديمقراطية، السيد أبي أحمد علي.

وخلال المحادثات الودية بين الزعمين، تم تسليط الضوء على العلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي وأثيوبيا.

وتناول الطرفان المبادرات الهامة التي يتم العمل عليها حالياً من أجل تعزيز المصالحة الوطنية والتنمية المتكاملة في هذا البلد الأفريقي.

وأكد البيان الصادر عن دار الكرسي الرسولي، أن الجانببن توقفا في محادثاتهما عند الوضع الإقليمي، وأهمية حل الصراعات الراهنة بالطرق السلمية، وتحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في القارة الأفريقية.

وتم التطرق بنوع خاص إلى التزام أثيوبيا من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي، مع الإشارة إلى التفاهم الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين أثيوبيا وإرتريا واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين.

وأشار البيان، إلى أن الخطاب التقليدي الذي ألقاه قداسة البابا فرنسيس أمام أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لمناسبة تبادل التهاني بحلول العام الجديد في السابع من يناير الجاري تطرق إلى الخطوات الهامة التي تم تحقيقها على الصعيد العالمي فيما يتعلق بجهود السلام، ولم تخل كلمته من الإشارة إلى الاتفاق السلمي الذي وُقع بين أثيوبيا وإرتريا.

كان رئيس وزراء جمهورية أثيوبيا الاتحادية الديمقراطية السيد أبي أحمد علي، قد التقي أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، بحضور نائب أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول، المطران أنطوان كاميليري، وخلال المحادثات الودية تم تسليط الضوء على العلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي وإثيوبيا، كما تناول الطرفان المبادرات الهامة التي يتم العمل عليها حالياً من أجل تعزيز المصالحة الوطنية والتنمية المتكاملة في هذا البلد الأفريقي.

وفي سياق آخر، قام البابا فرنسيس الثاني، صباح اليوم الثلاثاء، بزيارة بازيليك القديسة مريم الكبرى في روما.


ووجه قداسته كلمة عقب صلاة التبشير الملائكي، أشار فيها إلى زيارته الرسولية إلى باناما لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشباب 2019، ودعا للصلاة من أجل هذا الحدث الجميل والمهمّ في مسيرة الكنيسة.