متحدث الكنيسة الأرثوذكسية عن زيارة بابا الفاتيكان للإمارات: الملتقى سيبرز دور الأديان السماوية في قدرتها على التعايش

أقباط وكنائس

القس بولس حليم
القس بولس حليم


علق القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس بابا الفاتيكان لدولة الإمارات العربية المتحدة، قائلا: تتسم دولة الإمارات بالتسامح والعيش المشترك حيث تضم شعوب واجناس وثقافات واديان متعددة مما يجعلها مناخ جيد للتسامح و يتضح ذلك في تعيين الإمارات وزارة للتسامح

وتابع "حليم" فى تصريحات خاصة للفجر: وإعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات عام 2019 عاما للتسامح ، وليس بغريب على الإمارات ان تكون لها الريادة في المبادرات، ناشرةً لثقافة السلام والتسامح فهي تحتضن 76 كنيسة ومعبدًا لمختلف الديانات والتقاليد الدينية.


وأضاف: وقد صارت التنوع الثقافي والتعددية الدينية مصدر قوة لها وهذا الملتقي سيبرز دور الأديان السماوية، في قدرتها على التعايش، وكيف تكون حائط صد و صِمَام أمان في مواجهة تيارات العنف  والتشدد الديني ونامل ان يعمل هذا الملتقي علي  تعميق الاحترام المتبادل بين الاديان والثقافات وترسيخ الحوار بين الأديان، والعمل من أجل تعزيز السلم والسلام والأخوة بين جميع البشر  لتعزيز روابط الأخوة الإنسانية.


جدير بالذكر أن الزيارة تمتد في الفترة ما بين 3 و5 من فبراير المقبل حيث ستشهد دولة الإمارات العربية المتحدة للزيارة التاريخية المشتركة لكل من قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، و تم بالفعل إطلاق الشعار الرسمي للقاء الأخوة الإنسانية امس والذي سيجمع القطبين الدينيين الكبيرين على أرض الإمارات، ويعكس هذا الشعار قيم التآخي والمحبة والسلام والتعايش السلمي بين الشعوب ،وتعد هذه الزيارة الأولى للبابا فرانسيس إلى منطقة الخليج العربي، كما أنها المرة الأولى التي تتزامن فيها زيارة بابوية لأي دولة في العالم مع زيارة أخرى لرمز ديني كبير بحجم فضيلة الإمام الأكبر تلبية لدعوة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وليّ عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.