"الفجر الفني" يحاور قلم المهرجانات شيكو الدنجوان وسعيد فتله اكتشاف السوشيال ميديا

الفجر الفني

قلم الهرجانات وفتله
قلم الهرجانات وفتله اكتشاف الـ15ثانية



* أنا مؤلف ألبوم الـ"8% لأوكا وارتيجا وهم ولاد بلد رغم شهرتهم الواسعة
*لم أتوقع أن أصبح مؤلف مهرجانات من خلال بوستات "الفيسبوك"
*كتبت أغاني لمطربين سوبر ستار مثل نانسي والعسيلي وعبدالباسط ومي كساب
*سعيد فتله: اكتشفت موهبتي على "ناصية شارعنا" و15 ثانية سبب شهرتي 
*ودرست الموسيقى من "اليوتيوب" وأنتظروني في ألبوم أوكا وارتيجا القادم 


تفاجئنا "السوشيال ميديا" كالعادة بظهور واكتشاف العديد من المواهب المتنوعة، فهي لم ترفض يومًا أي محتوى يُقدم لها، أو أغلقت بابًا من أبوابها أمام روادها، لذلك يلجئ لها الملايين مما يمكنهم من الكشف عن مواهبهم، وهذا حرفيًا ما فعله اثنان ذو مواهب مختلفة، وذاع صيتهم ليس عبر السوشيال ميديا فقط، بل على ساحة الغناء الشعبي بالكامل، الموهبة الأولى هو "شيكو الدنجوان"، الملقب في مجال المهرجانات الشعبية بـ"قلم الهرجانات"، والموهبة الثانية "سعيد فتلة"، الذي أصبح في شهر واحد أشهر مطرب شعبي وصاحب فيديوهات الـ30 ثانية الأكثر تداولًا عبر موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام".

"الدنجوان" موهبة ولدت من رحم منطقة عين شمس، بدأ ككاتب منشورات عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حتى أعطته السوشيال ميديا ما لم يتوقعه يومًا ما، حيث أنه كتب العديد من الأغاني للمطربين الشعبين والسوبر ستار، فضلًا عن "سعيد فلته" الذي استعانت به أسماء كبيرة في مجال الفن الشعبي ليشاركهم الغناء.

وعن "الدنجوان، وفتله"، كان لـ"الفجر الفني"، حوارًا خاصًا داخل الاستديو الخاص بهم في منطقة عين شمس، حول اكتشاف السوشيال ميديا لموهبتهم، والعمل مع نجوم الفن الشعبي، والسوبر ستار، وإليكم نص الحوار،،


في البداية نود أن نتعرف على "شيكو الدنجوان" لماذا لُقب بـ"قلم المهرجانات الشعبية"؟
اسمي هشام ولدت بمنطقة عين شمس، وأبلغ من العمر 23 سنة، وكنت أتردد على الأفراح الشعبية للعمل "نبطشي"،  وجاءت تأليفي للمهرجانات من خلال المنشورات عبر صفحتي الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،  حتى تواصل معي أحد أصدقائي، وطلب مني أن أكتب أغنيه خاصة له ليقدمها كمهرجان، ولم أكن أتوقع أن أكون مؤلف لأغاني المهرجانات.

وكيف بدأت في تأليف أغاني المهرجانات كعمل احترافي لك؟ 
تواصل معي المطرب حسين غندي، بعد فتره صغيرة من انتشار إحدى كلماتي في مجال المهرجانات الشعبية، وطلب مني كتابة مهرجانات، وبالفعل أرسلت له مهرجان بعنوان  "أنا بابا يلا"، وقام بغنائها فريق "ملوك السعادة"، وفي ذلك الوقت كانت الأكثر انتشارًا في الأفراح، ثم تواصل معي غندي مره آخرى وكتبت لشحته كاريكا "انتِ يابت يا عزة"، وولم يذكر أسمي ولم ينسب لي أي فضل في نجاح الأغنيتين، وشعرت بأن مجهودي يهدر بدون مقابل. 


وماذا عن كواليس تعاملك مع فريق "ملوك السعادة"، والـ"8%"؟
تعرفت على عمرو حاحا، والذي يعد أشهر موزع مهرجانات في تلك الفترة، في أحد الأفراح، وعلمته بأني من كتب كلمات مهرجان "أنا بابا يلا"، لـ"السادات وفيفتي"، وطلب رقمي ليتواصل معي "السادات"، ومن هنا أصبحنا فريق "ملوك السعادة"، واتسعت شهرتي بين نجوم المهرجانات. 

أما عن العمل مع فريق "الـ8%" أوكا وأرتيجا، جاء من خلال تواصل مدير أعمالهم أحمد الطحاوي، وأبلغني أن مطربي الفريق يريدون أن أكتب لهم إعلانا، وبعد أن ذاع صيت هذا الإعلان، قمت بتأليف أول ألبوم لهم والذي حمل نفس اسم الفريق.

ما الفريق الغنائي الذي تعاونت معه وكان الأفضل بالنسبة لك؟
في الحقيقة السادات وففيتي "ملوك السعادة"، كانت هي الأفضل بالنسبة لي، وشهدت انتشار كلماتي وحضوري أكثر من مهرجان في الأسبوع، بذلك ذاع صيتي أكثر.


وماذا عن علاقتك بـ أوكا وارتيجا، بعد تعاملهما مع المنتج وليد منصور؟
رغم شهرتهما مازالا أولاد بلد، وإلى الآن نتواصل، وكتبت العديد من الأغاني لهما، ولمي كساب، فضلًا عن الإعلانات، وتتر برنامج "الليلة مع أروى"، للمذيعة أروى.

هل فكرت في تأليف أغاني بعيدًا عن المهرجانات؟
بالطبع، أنا تعاملت كبار المطربين في مجال الغناء الشعبي، والسوبر ستار ايضًا، فكتبت للمطرب الشعبي رضا البحراوي أكثر من أغنية، وأبرزهم "أخويا، والصفار والنفسنة، ومريضة ومش طبيعية"، والحمد لله جميعهم ذاع صيتهم، كما ألفت للمطربة اللبنانية ناسي عجرم، أكثر من إعلان، ولـ عبد الباسط، فضلًا عن أغنيه "فوقي" للمطرب محمود العسيلي، والتي حققت نجاحًا كبيرًا. 


ومن هو سعيد فتلة الذي دخل عالم الغناء الشعبي مؤخرًا، وكيف اكتشفت موهبتك في الغناء؟
أنا من مواليد منطقة المطرية وعندي 20 سنة، وكنت أدرس بكلية الحقوق، وتم فصلي منها بسبب انشغالي بالغناء طوال الوقت، ولقبت بـ"فتله"، لأن عملي الأساسي "حلاق"، عند والدي، واكتشف موهبتي في الغناء من خلال فيديو نشرته عبر صفحتي الرسميه عبر موقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"،  وأنا بغني على "ناصية شارعنا"، ومحمد صفوت، وأحمد هاني ، عملولي شير للهذا المقطع، وأصبح متداول عبر السوشيال ميديا، ومن هنا زادت متابعيني، وكانو دائمًا يطلبو مني أن انشر فيديوهات وأنا بغني.

هل للسوشيال ميديا فضل في توسعك كمطرب شعبي؟
بالفعل لا يمكن أن أنكر أن لولا متابعي السوشيال ميديا، وتداول مقاطع الفيديو التي لا تتعدى الـ30 ثانية، وأنا أغني، ما كنت عرفت بمجال الغناء، فضلًا عن التعرف على أوكا وأرتيجا، وتواصلا معي، حتى تأكدا من موهبتي، وبدأت في التسجيل معهما بعض الأغاني المقرر طرحها في ألبومهما الجديد.


ولماذا لم تفكر في دراسة الموسيقى، لتقدم في نقابة المهن الموسيقية؟
بالفعل قمت بدراسة الموسيقى، ولكن من خلال "اليوتيوب"، وخطوة التقديم كمطرب شعبي في نقابة المهن الموسيقيه، لم تتأخر بالنسبة لي، حيث أنني أعمل كمطرب فعليًا منذ عام فقط.

هل ستتركت الغناء بالأفراح الشعبية؟
لا، ولكن الآن لا أقوم بالغناء بدون مقابل، وذلك لأن الكثير استغلني في البداية وقمت بالغناء كنوع من أنواع المجاملة، وبفضل الله اسبوعيًا أحيي أكثر من فرح، ولم أكن أتوقع أن تؤجل الأفراح بسبب انشغالي.