يخفف الألم ويزيد هرمون السعادة.. تعرف على فوائد الحضن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


للأحضان أثر إيجابي على الحالة النفسية للإنسان، فهو يمنح الطمأنينة والحب، ويبعث على الشعور بالأمان والدفء.

واحتفل العالم يوم أمس الموافق 21 يناير باليوم العالمي للحضن لما له من أهمية كبيرة وتأثير كبير على نشر المحبة والود بين الناس.

وتم اختيار هذا اليوم احتفالًا بالأحضان منذ عام 1986م بفضل الأمريكي كيفين زابورني، الذي اقترح هذا اليوم في الولايات المتحدة الأمريكية، ليقوم فيه الأشخاص بعناق المقربين لهم سواء كان صديق أو حبيب أو زوج أو ابن أو أم أو أب.

وفي سياق ذلك، تستعرض "الفجر" أهمية الأحضان وأبرز فوائد العناق بين الأشخاص المقربين، وذلك خلال السطور التالية.

يزيد من هرمون السعادة
واختار "كيفين" هذا اليوم تحديدًا للحضن لأنه يعد الأكثر كآبة في العام بسبب برودة الطقس وغياب حرارة الشمس الدافئة، لذلك تم اختيار هذا اليوم للعناق ليزيد من هرمون السعادة وينشط "السيروتونين" لدى الأشخاص الذين يشعرون بالحزن والكآبة بسبب انتهاء موسم الأعياد والعطلات في هذه الفترة.

يمنح الدفء للإنسان
وقال الأمريكي كيفين زابورني، أن اليوم العالمي للحضن يمنح الدفء للإنسان بسبب ندرة ظهور الشمس في شهر يناير، كما أن الفترة التي تأتي بعد احتفالات رأس السنة الميلادية تمنح شعورًا بالكآبة والبرودة في الحياة.

يقرب المسافات
ويساعد اليوم العالمي للحضن على استعادة الأوقات الحميمية والسعيدة بين الأزواج، ويقرب المسافات فيما بينهم ويعيد الود والمحبة.

كما يعيد اليوم العالمي للحضن، الدفء بين أفراد الأسرة الواحدة مرة أخرى، وخاصة بعد اختفائه وندرته مع ظهور وانتشار الهواتف المحمولة والوسائل التكنولوجية التي شجعت الكثيرين على الميل نحو الانعزال.

نشر السلام
العناق بين الأشخاص يزيد من المحبة والرحمة ويقوي روابط الود فيما بينهم، وبهذا يساهم العناق في نشر السلام ونبذ العنف والكراهية والحقد الذين انتشروا مؤخرًا بما يسبب الفتن والصراعات، لذلك فالعناق وسيلة قوية قادرة على إعادة السلام والهدوء بين الناس في المجتمعات المختلفة.

تنمية ذكاء الأطفال
ووفقًا لدراسات عالمية، فيساعد الحضن على تنمية الذكاء لدى الطفل، خاصة أن نمو الطفل يحتاج إلى الكثير من التحفيز الحسي المختلف للتطور الطبيعي، حيث أن ملامسة الجلد أو اللمس الجسدي مثل الحضن تعد واحدة من أهم التحفيز اللازم لنمو المخ السليم والجسم القوي عند الصغار.

كما يساعد الحضن على النمو الجيد للأطفال، فعندما يحرم الأطفال من الاتصال الجسدي تتوقف أجسادهم عن النمو بالرغم من الاستهلاك الطبيعي للمواد المغذية فهؤلاء الأطفال يعانون من الفشل في التقدم، ويمكن تحسين هذا النقص بتوفير المزيد من اللمسات والأحضان.

ويقوي الحضن المناعة لدى الطفل، فيزيد من مستوة الأوكسيتوسين لتقوية جهاز المناعة، ويخفض مستويات البلازما من هرمونات الغدة الدرقية بما يؤدي لشفاء الجروح أسرع.

يخفف التوتر والألم
ويعمل الحضن على خفض ضغط الدم وانخفاض مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن الإجهاد، ويحمي القلب فالحضن يعمل على تنظيم ضغط الدم والحد من ارتفاعه وينظم مستويات التوتر، كما أنه يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يساعد على حجب إشارات الألم.